الرفاع- المكتب الإعلامي:اعتبر سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الاتحاد البحريني لألعاب القوى أن مملكة البحرين، من الدول السباقة في رعاية ودعم ذوي الإعاقة بمختلف القطاعات لاسيما قطاع الشباب والرياضة، مؤكداً سموه أن القيادة الرشيدة لم تدخر جهداً في توفير المناخ الملائم للقدرات الشبابية ودفعها للتغلب على الإعاقة من خلال إبراز قدراتها وطاقتها للمساهمة في ارتقائها بما يحقق أعلى معدلات النمو والتطوير في رياضة ذوي الإعاقة.جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقده سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة بمكتب سموه العامر بالرفاع، والذي جمعه عبدالرحمن صادق عسكر الأمين العام المساعد للمجلس الأعلى للشباب والرياضة أمين عام اللجنة الأولمبية البحرينية، والشيخ محمد بن دعيج آل خليفة رئيس الاتحاد البحريني لرياضة ذوي الإعاقة، وعدد من أعضاء مجلس الإدارة ، قدم خلاله رئيس الاتحاد عرضاً تفصيلاً للخطة المستقبلية والبرامج والجدول الزمني للاتحاد. كما شمل العرض إنجازات الاتحاد في الفترة الماضية والحالية والأنشطة التي يقيمها الاتحاد والبرامج المختلفة التي يتعاون من خلالها مجلس الإدارة مع مختلف المؤسسات والجهات بالمملكة، وخطة الاتحاد المستقبلية من أنشطة وبرامج وفعاليات، كما تضمن العرض خطة لدمج المصابين عسكرياً في رياضة ذوي الإعاقة، حيث إن هذا البرنامج يأتي ضمن خطط وتوجهات الاتحاد التي تواكب الدول المتقدمة والتي تولي اهتماماً كبيراً بالمصابين في القطاع العسكري ودمجهم في القطاع الرياضي. وقد ثمن سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة الجهود التي يبذلها الاتحاد برئاسة الشيخ محمد بن دعيج آل خليفة، والرامية لتطوير هذه الرياضة، من خلال الاستراتيجية التي وضعها رئيس وأعضاء مجلس إدارة الاتحاد، والتي ترسم للاتحاد خارطة الطريق نحو تهيئة كافة الظروف المناسبة لجميع الرياضيين لممارسة مختلف أنواع رياضة ذوي الإعاقة. وقد وجه سموه إلى إطلاق سباق خيري يشارك فيه مختلف أطياف المجتمع مع ذوي الإعاقة والمصابين عسكرياً وأيضاً ضرورة اكتشاف مواهب ودماء جديدة لذوي الإعاقة من المدارس في مختلف الرياضات وصقلها وتنميتها من خلال دمجهم في الاتحاد وتوفير الإمكانيات لبناء قاعدة قوية للمنتخبات الوطنية، مشيراً سموه إلى ضرورة نشر ثقافة الرياضة بين أهالي ذوي الإعاقة لمساندة أبنائهم وتشجيعهم وإشراكهم في الاتحاد لممارسة مختلف الرياضات. وأشاد سموه بالمقترحات المقدمة من قبل الاتحاد، مؤكداً على ضرورة البدء الفعلي في تنفيذ خطة العمل التي تم تقديمها، كما تبنى سموه فكرة دمج المصابين عسكرياً في رياضة ذوي الإعاقة وإعطائهم الفرصة لممارسة جميع الرياضات، مؤكداً سموه وقوفه بجانبهم ودعمهم بكل الطرق والإمكانيات.