عواصم - (وكالات): تتواصل الاشتباكات حيث ترافقها غارات جوية غرب مدينة حلب السورية شمال سوريا، غداة هجوم أطلقته فصائل معارضة واسلامية بهدف كسر الحصار عن أحياء المدينة الشرقية، بينما أعلنت مصادر معارضة أن مقاتليها على مشارف أكاديمية الأسد العسكرية في حلب، فيما اتهمت واشنطن نظام الرئيس بشار الاسد باستخدام «التجويع سلاحاً في الحرب». وتدور المعارك العنيفة بين قوات النظام والفصائل الإسلامية والمقاتلة عند اطراف الأحياء الغربية الواقعة تحت سيطرة قوات النظام في حلب. وتتركز في النقاط التي تقدم فيها المقاتلون. ومهدت الفصائل لهجومها بإطلاق مئات القذائف الصاروخية على الأحياء الغربية، ما تسبب بمقتل 21 مدنياً بينهم طفلان، وفق حصيلة للمرصد السوري لحقوق الإنسان. وكانت الفصائل، المنضوية في إطار تحالف جيش الفتح وغرفة عمليات فتح حلب، حققت بعد ساعات على إطلاقها للهجوم تقدما بسيطرتها على الجزء الأكبر من منطقة ضاحية الأسد. وقال أبومصطفى، أحد القياديين العسكريين في صفوف جيش الفتح، أثناء تواجده في ضاحية الأسد «المرحلة المقبلة هي الأكاديمية العسكرية في ضاحية الأسد وحي الحمدانية». ويقع حي الحمدانية بين ضاحية الأسد غرباً وحي العامرية شرقاً الذي تسيطر الفصائل المعارضة على أجزاء منه.من جهة أخرى، نعى «حزب الله» عبر مواقع تابعة له، مقتل 5 من عناصره في معارك حلب.واتهم مسؤول أمريكي في واشنطن النظام السوري باستخدام «التجويع سلاحاً في الحرب»، وهو ما يعتبر جريمة حرب بموجب اتفاقيات جنيف. وقال «النظام السوري رفض مطالب الأمم المتحدة بإرسال مساعدات إنسانية إلى حلب، مستخدماً التجويع سلاحاً في الحرب».