القاهرة - (وكالات): أعلن الجيش المصري مقتل 4 من عناصره في مواجهات مع مسلحين شمال سيناء في إطار حملة عسكرية لفرض السيطرة الأمنية الكاملة على مدن شمال سيناء. ويواصل الجيش حملة مداهمات ضد مناطق تمركز المتطرفين الذين يستهدفون قوات الأمن منذ الإطاحة بالرئيس السابق المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين محمد مرسي عام 2013. وقال الناطق باسم الجيش المصري في بيان على صفحته على فيسبوك «أسفرت أعمال القتال عن استشهاد 4 من المقاتلين أبطال القوات المسلحة». وأشار إلى مقتل 6 تكفيريين والقبض على عدد من المطلوبين وتفجير 12 عبوة ناسفة كانت معدة لاستهداف قوات الأمن كما تم ضبط كميات من الأسلحة والذخائر. سبق أن أعلن الجيش مقتل 5 من عناصره في مواجهات تلت مقتل 12 جندياً في 14 أكتوبر في هجوم على حاجز أمني بقذائف الهاون والرصاص في منطقة بئر العبد في شمال سيناء.من ناحية أخرى، قتل 22 شخصاً وأصيب 72 في عدة محافظات في جنوب وغرب مصر جراء سيول ناجمة عن أمطار غزيرة في 4 أيام، حسب ما أفاد الناطق باسم وزارة الصحة خالد مجاهد. وكانت حصيلة سابقة تحدثت عن 18 قتيلاً. وأوضح «قد يكون عدد الضحايا أكبر لأن بعض الأهالي ينقلون ذويهم من المشارح للمدافن مباشرة دون تسجيلهم كضحايا للسيول». وسببت السيول دماراً كبيراً بالطرق والبنايات في عدة مدن خصوصاً رأس غارب في محافظة البحر الأحمر شرق البلاد، وفي محافظة أسيوط جنوب القاهرة. وبحسب حصيلة أمس قتل 8 أشخاص في محافظة سوهاج جنوب القاهرة وشخص في محافظة جنوب سيناء. كما قتل 9 أشخاص في مدينة رأس غارب أكثر المدن تضرراً بالسيول. لكن مسؤول في مديرية الصحة في محافظة البحر الأحمر التي تتبعها رأس غارب قال إن «عدد الضحايا بالمحافظة ارتفع لعشرة قتلى و32 مصاباً». وتسببت السيول في تصدع وانهيار بعض المنازل في المدينة الساحلية الصغيرة، حيث غمرت المياه الشوارع وجرف السيل سيارات تكدست على جانب الطريق في فوضى فيما تحطمت أخرى أو غمرتها المياه بشكل شبه كامل.
مقتل 4 عسكريين في مواجهات مع مسلحين في سيناء
31 أكتوبر 2016