أعلن البنك الإسلامي الأردني، إحدى الوحدات المصرفية التابعة لمجموعة البركة المصرفية ش.م.ب «ABG»، عن تحقيق تحسن كبير في نتائجه خلال الأشهر التسعة الأولى من العام 2016، حيث نما صافي الدخل بنسبة 19% بالمقارنة مع نفس الفترة من العام 2015. كما ارتفع مجموع الموجودات بما فيها «حسابات الاستثمار المخصص وسندات المقارضة وحسابات الاستثمار بالوكالة» بنسبة 6,1% والتمويلات والاستثمارات بما فيها «الاستثمار المخصص وسندات المقارضة وحسابات الاستثمار بالوكالة» بنسبة 2,5% والودائع بما فيها «الاستثمار المخصص وسندات المقارضة وحسابات الاستثمار بالوكالة» بنسبة 6,4% وحقوق المساهمين بنسبة 6,3% في نهاية سبتمبر 2016 وذلك بالمقارنة مع نهاية عام 2015. وتعكس جميع هذه المؤشرات متانة الأوضاع المالية للبنك ومقدرته على مواصلة تحقيق النتائج المالية المميزة. وقد أظهرت النتائج المالية للبنك ارتفاع مجموع الدخل التشغيلي بنسبة 14% ليبلغ 127,5 مليون دينار أردني للأشهر التسعة الأولى من العام 2016 وذلك بالمقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي. وبعد خصم المصاريف التشغيلية البالغ قيمتها 48 مليون دينار أردني، حقق البنك تحسن ملحوظ في صافي الدخل التشغيلي بنسبة 18,4% من 54 مليون دينار أردني خلال الأشهر التسعة الأولى من العام 2015 إلى 64 مليون دينار أردني خلال الأشهر التسعة الأولى من العام 2016. ويعكس هذا التحسن نمو الدخل من كافة العمليات التمويلية والاستثمارية، علاوة على نجاح البنك في الرقابة على المصروفات التشغيلية حيث انخفضت نسبتها إلى مجموع الدخل التشغيلي من 40% خلال الأشهر التسعة الأولى من العام 2015 إلى 37,7% خلال نفس الفترة من العام 2016. ونتيجة لهذه الزيادة، حقق صافي الدخل زيادة كبيرة نسبتها 19% ليبلغ 42 مليون دينار أردني خلال الأشهر التسعة الأولى من العام 2016 وذلك بالمقارنة مع نفس الفترة من العام 2015. وفي سبتمبر2016، نمت موجودات البنك «حسابات الاستثمار المخصص وسندات المقارضة وحسابات الاستثمار بالوكالة» بنسبة 6,1% لتصل إلى 4,42 مليار دينار أردني وذلك بالمقارنة مع 4,17 مليار دينار أردني في نهاية عام 2015 وقد ذهبت هذه الزيادة في تمويل النمو في محفظة التمويلات والاستثمارات بما فيها «حسابات الاستثمار المخصص وسندات المقارضة وحسابات الاستثمار بالوكالة» التي حققت زيادة بلغت نسبتها 2,5% ليبلغ مجموعها 3,2مليار دينار أردني في سبتمبر 2016 وذلك مقارنة مع 3,1 مليار دينار أردني نهاية عام 2015. وقد تم تمويل هذه الزيادات عن طريق حسابات ودائع العملاء بما فيها «حسابات الاستثمار المخصص وسندات المقارضة وحسابات الاستثمار بالوكالة» التي زادت بنسبة 6,4% لتصل قيمتها إلى 4 مليارات دينار أردني في سبتمبر2016 وذلك بالمقارنة مع نهاية عام 2015 بمبلغ 3,7 مليار دينار أردني، وهي تمثل ما مجموعه 90% من إجمالي موجودات البنك. كذلك من خلال حقوق المساهمين، التي تعززت بنسبة 6,3% ليبلغ مجموعها 331 مليون دينار أردني في نهاية سبتمبر 2016.وقال رئيس مجلس إدارة البنك الإسلامي الأردني والرئيس التنفيذي لمجموعة البركة المصرفية الأستاذ عدنان يوسف إن الإنجازات التي حققها البنك تؤكد على دوره الواضح في ترسيخ تجربة الصيرفة الإسلامية كونه المصرف الإسلامي الأول والأكبر في السوق المصرفية الأردنية، وبات يحتل مكانة بارزة نظراً للخدمات والمنتجات المصرفية الإسلامية ذات الجودة العالية التي يقدمها لمختلف شرائح العملاء من أفراد ومؤسسات تلبي احتياجات المجتمع والسوق الأردنيين.وأضاف أن البنك واصل خلال الأشهر التسعة الأولى من العام 2016 توسيع شبكة فروعه مضيفا ثلاثة فروع جديدة ليصل المجموع إلى 95 فرعاً توظف 2180 موظفاً ومنتشرة في جميع أنحاء البلاد، وهو بذلك يسير بخطى ثابتة في تنفيذ خطته الطويلة المدى لإيصال عدد الفروع إلى 117 في خمس سنوات. من جهته، قال الرئيس التنفيذي والمدير العام للبنك الإسلامي الأردني موسى شحادة أن نتائج البنك المالية خلال الأشهر التسعة الأولى من العام 2016 كانت جيدة ومتميزة والحمد لله والنمو الواضح في الأرباح والموجودات والودائع والاستثمارات يؤكد على نجاح سياسة الإدارة في تنفيذ الخطط الاستراتيجية والاستمرار في تنويع الخدمات المصرفية وتطويرها بالتزامن مع تعزز مكانة ودور البنك في الاقتصاد الأردني. وأضاف شحادة «وكدلالة بارزة على مكانة البنك الإسلامي الأردني في السوق الأردني، فاز البنك للعام الثامن على التوالي بجائزة «أفضل مؤسسة مالية إسلامية في الأردن للعام 2016 « وذلك ضمن سياق الجوائز السنوية التي تمنحها مجلة جلوبال فاينانس «Global Finance» المتخصصة في مجال البنوك والتمويل لمؤسسات الصيرفة والتمويل العالمية. ويأتي فوز البنك بهذه الجائزة بناءً على نتيجة التحكيم النهائية للجنة المحكمين في المجلة والتي شملت في عضويتها نخبة من المحررين الاقتصاديين والمستشارين الماليين العالميين وعدد من مدراء البنوك والخبراء في مجال الصيرفة، حيث حصل البنك على هذه الجائزة نتيجة لما يتمتع به من دور مرموق في خدمة الصيرفة الإسلامية والقدرة على موصلة النمو المستقبلي، ومعايير مهنية في جودة المنتجات والخدمات التي يقدمها لزبائنها، بالإضافة إلى الأصالة والابتكار في الخدمات والمعاملة مع الزبائن، مع التطور المستمر في العمليات المصرفية، وغيرها من المعايير الهامة مثل العلاقات الاستراتيجية والتوسع الجغرافي والربحية ومتانة الأوضاع المالية. كما شهدت الفترة الماضية نشاط لافت للبنك في مجال إطار المسؤولية الاجتماعية، ومنها تقديم الرعاية البلاتينية لمنتدى الشمول المالي الذي نظمه اتحاد المصارف العربية في الأردن بالتعاون مع البنك المركزي الأردني وجمعية البنوك في الأردن، كذلك تقديم الرعاية والدعم للملتقى الاقتصادي الثالث «المستلزمات القانونية والمؤسسية لمكافحة غسيل الأموال والتحديات التي تواجهها» وتوقيع اتفاقية تعاون مع نقابة الأطباء الأردنية ليستمر البنك بتقديم التمويلات والخدمات المصرفية الإسلامية لمنتسبي ومتقاعدي وموظفي النقابة.
?19 زيادة في صافي الدخل للبنك الإسلامي الأردني خلال تسعة أشهر
01 نوفمبر 2016