أكدت اللجنة الوطنية لمواجهة الكوارث خلال اجتماعها الـ39 أمس الذي عقد برئاسة رئيس الأمن العام اللواء طارق الحسن على أهمية تشكيل فريق يتولى وضع الاقتراحات المناسبة واللازمة لبناء القدرات وتطوير الإجراءات والآليات الوطنية في مجالات البحث والإنقاذ بمختلف أنواعها بما يتوافق مع الالتزامات الدولية لمملكة البحرين ويليق بسمعتها الدولية مع ضرورة الاستفادة من الخطط والآليات الوطنية المعمول بها فعلياً. ورحب رئيس اللجنة بأعضاء اللجنة من ممثلي الوزارات والجهات المعنية، مشيراً إلى أن هذا الاجتماع يأتي في إطار عمل اللجنة بشكل متواصل للوقوف على استعداد الجهات المعنية لمواجهة أي أحداث طارئة والتخطيط بشكل استباقي لمنع وقوعها ورفع الجاهزية والاستعداد لمواجهتها.وناقشت اللجنة البنود المدرجة على جدول الأعمال، حيث اطلع الأعضاء على إيجاز بشأن متطلبات الإيفاء بالالتزامات الوطنية في مجال البحث والإنقاذ، في ضوء الاتفاقيات الدولية التي وقعت عليها مملكة البحرين. كما تم خلال الاجتماع، مناقشة أهمية التعاون مع المنظمات والوكالات الدولية المتخصصة في مجال تبادل الخبرات وإقامة الدورات وورش العمل في مجال الأمن النووي والوقاية من التلوثات البيئية وتعزيز القدرات الوطنية في مختلف الجوانب، حيث اتفق الأعضاء على ضرورة رفع التوصيات إلى المجلس الأعلى للدفاع المدني وتشكيل فريق لدراسة الموضوع من الجهات الحكومية المعنية. وأكد رئيس اللجنة الوطنية لمواجهة الكوارث على ضرورة الإسراع في إجراء التمارين الوطنية لأهميتها ودورها المتزايد في اختبار وتفعيل خطط الطوارئ وقياس القدرات المطلوبة للتعامل مع الأزمات والكوارث، لافتاً في الوقت ذاته إلى تطوير المكتب التنفيذي التابع للجنة وتزويد بالكوادر المؤهلة وتطوير الهيكل التنظيمي المسؤول عن إعداد الخطط والتنسيق مع جميع الجهات ذات الاختصاص. وفي ختام الاجتماع، أعرب رئيس الأمن العام، رئيس اللجنة عن شكره وتقديره إلى الأعضاء من ممثلي الوزارات والجهات المعنية على الجهود المبذولة.