أكد راعي الكنيسة الإنجيلية الوطنية القس هاني عزيز، على واقع الحريات الدينية التي تعيشها البحرين واصفاً إياه بالإيجابي بكل المقاييس، بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، والذي يدعم الحوار بين الأديان والحضارات.ووصف تجربة البحرين في التعايش والسلام بين الأديان بأنها ثرية ورائدة، لافتاً إلى أن جميع الطوائف تتمتع بكامل حرياتها في ممارسة شعائرها وطقوسها في أجواء آمنة على أرض البحرين.جاء ذلك، في احتفالية ترانيم مسيحية بعنوان «بحرين السلام والعطاء» أحياها منشدون من كنيسة «جورني» من الولايات المتحدة الأمريكية، برعاية وزير العمل والتنمية الاجتماعية جميل حميدان، نظمتها رابطة الشباب المسيحيين - فرع البحرين «YMCA» بالتعاون مع الكنيسة الإنجيلية الوطنية.وأشار القس عزيز، إلى جود 18 كنيسة مسجلة رسمياً تحت مظلة وزارة العمل وتمارس عباداتها الدينية بكل حرية، الأمر الذي يؤكد واقع الحريات الدينية في مملكة البحرين، مشيداً بجهود وزير العمل في تنفيذ سياسة عاهل البلاد المفدى والقيادة في دعم الكنائس وضمان ممارستها لطقوسها وعباداتها بكل حرية وسلام.فيما أكد وزير العمل، تقديره لإقامة مثل هذه الاحتفاليات على أرض البحرين، والتي تميزت عبر تاريخها بالتسامح وتنوع الثقافات والديانات والأجناس التي تعيش على ترابها بكل حب وتآلف.وأضاف أن البحرين كانت ولاتزال وطناً للجميع، وشكلت نموذجاً يحتذى في ترسيخ الانفتاح الاجتماعي وحرية الفكر والدين والمعتقد، ودعم التسامح والحوار بين الحضارات والثقافات والأديان والمذاهب المختلفة، في إطار من التعددية الفكرية والثقافية والتنوع الديني والمذهبي والفكري.