سلسبيل وليدأكد نائب رئيس مجلس الأمناء المدير التنفيذي لمركز عيسى الثقافي د.الشيخ خالد بن خليفة آل خليفة عمق العلاقات الأخوية التاريخية التي تربط بين مملكة البحرين ودولة الكويت الشقيقة على كافة المستويات القيادية والشعبية، مشيداً بمنظومة العمل بمؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية التي تقوم بدور محوري وهام في خدمة الثقافة والأدب العربي. وأضاف خلال مؤتمر صحافي عقد على هامش توقيع مذكرة تفاهم بين المركز ومؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية لبناء مشاريع مشتركة تخدم أهداف كلا الطرفين، أن المذكرة تطمح في تحقيق الأهداف المشتركة في تعزيز التنمية الثقافية للمجتمعات والارتقاء بالوعي والفكر العربي والتشجيع على الإبداع وتجسير العلاقات بين مختلف الحضارات والثقافات الإنسانية والحوار بينها.وأشاد د.الشيخ خالد بن خليفة بشخصية الشاعر عبدالعزيز البابطين وإسهاماته الجليلة في ترسيخ قيم العروبة والاعتزاز بها، والتي انعكست على عمل المؤسسة التي دأبت منذ إنشائها العام 1989 على إطلاق مبادراتها دورياً في الاحتفاء بالشعراء والإبداع الشعري والأدبي العربي.فيما أكد البابطين أن توقيع المذكرة سينمي التعاون بين المؤسسة والمركز خصوصاً وأن كلا الطرفين يسسعيان نحو إحياء نهضة الأمة، مبيناً أن توثيق العلاقات هو مكسب حقيقي متبادل للثقافة العربية. وقال إن التعاون بين المؤسسة والمركز هو أول تعاون واتفاقية توقعها المؤسسة مع البحرين ولها فوائد جمة، وتحقق مصلحة الجميع، موضحاً أن المؤسسة لن تتوانى عن توقيع اتفاقات مع البحرين في المستقبل خصوصاً إذا كانت بنفس المستوى الذي تمتاز به مذكرة التفاهم مع مركز عيسى الثقافي.وأشار البابطين إلى أن جهود المؤسسة فتحت الآفاق لتعاون أشمل نحو الخارج خاصة أوروبا ودول الغرب لتعديل الصورة الذهنية عن العرب والمسلمين في ظل موجة تشويه سمعة الأمة، مبدياً كامل استعداد المؤسسة لإيجاد أطر عملية وآليات لتحقيق أهداف الجهتين والتي ستكون على مستوى عالٍ من التنسيق المتبادل. وأضاف «التعاون بين المؤسسة والمركز هو أول تعاون واتفاقية توقعها المؤسسة مع البحرين بلا شك بها فوائد جمة وستكون إيجابية»، موضحاً أن المؤسسة لن تتوانى عن توقيع اتفاقات مع البحرين في المستقبل.وقال إن العالم العربي يشهد تراجعاً في الثقافة العربية ولكن وجود مؤسسات ثقافية مثل جائزة الملك فيصل ودار سعاد الصباح والعويس وغيرها من المؤسسات المهتمة بالثقافة تحاول رفد الثقافة العربية عوضاً عما حصل من هدر وتراجع.وتابع البابطين «نحن موقنون بأن الشباب العربي سيقوم بنهضة إيجابية تفيد الثقافة العربية وترجعها لمواقعها الصحيحة.. ما نعيشه اليوم ما هو إلا تراكمات ثقافية عربية استطاعت أن توصلنا إلى ما نحن عليه الآن».ودعا د.الشيخ خالد بن خليفة آل خليفة الجمهور لحضور الأمسية الشعرية التي يقيمها المركز في الثامنة مساء اليوم تكريماً لدور الشاعر في رفد الساحة الثقافية العربية والعالمية بعطاء فكري وإنساني واسع، بمشاركة شعراء بحرينيين كبار هما د.محمد حسن كمال الدين وحسن سلمان كمال. وقام البابطين بجولة تفقدية في ربوع فضاءات مركز عيسى الثقافي، واطلع على مجمل الأقسام و المشاريع المستقبلية مبدياً إعجابه بما يحققه المركز من إنجازات تخدم الواقع العربي، حيث أهدى المكتبة الوطنية بالمركز نحو 1000 كتاب من إصدارات مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية.