أكد عضو اللجنة المنظمة العليا لجائزة خالد بن حمد للمسرح الشبابي للأندية الوطنية والمراكز الشبابية ولذوي الإعاقة هشام بوخماس، أن خطوة سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الاتحاد البحريني لألعاب القوى بدمج فئة ذوي الإعاقة في المهرجان الذي يقام للسنة الثانية على التوالي تعد فكرة نوعية.ويقام المهرجان هذا العام تحت رعاية: بتلكو، بناغاز، كوكاكولا، الحواج، جيبك، الفخامة للسيارات، مجلس التنمية الاقتصادية، بابكو، مشاريع القصر، الجامعة الخليجية، تحت شعار «#لنغرس_بسمة».وقال بوخماس إن سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة سباق وبشكل متواصل لدعم جميع الفئات في المجتمع، خصوصاً فئة ذوي الإعاقة التي تعتبر جزءاً لا يتجزأ من المجتمع. وأشار إلى أن مشاركة جمعية الصداقة للمكفوفين في فعاليات الجائزة هذا العام، وكممثل عن فئة ذوي الإعاقة، ستعطي طابعاً خاصاً للعروض المسرحية، والتي اقتصرت في السنة الماضية على الأندية الوطنية والمراكز الشبابية فقط. وأضاف بوخماس: «إن جمعية الصداقة للمكفوفين ليست بغريبة على المجال الفني، إذ سبق وأن شاركت في العديد من المحافل الخليجية وتوجت بعدد من الجوائز على صعيد المسرح؛ فلذا مشاركتها ستعطي إضافة مميزة للعروض هذا العام». ونوه بوخماس بأهمية دمج فئة ذوي الإعاقة، خصوصاً وأن هذه الفئة كباقي الفئات تتمتع بالإمكانات والقدرات التي تمكنها من تقديم العروض المسرحية على مستوى مميز. وأشار إلى أن النسخة الثانية من الجائزة ستشهد العديد من المتغيرات والمستجدات، وذلك وفقاً لرؤية وزارة شؤون الشباب والرياضة برئاسة هشام الجودر. وقال إن الوزارة حريصة بشكل كبير على دعم البرامج الشبابية الثقافية، وإن الدعم لا يقتصر فقط على المجال الرياضي، مؤكداً في ذات الوقت الموازنة بين الجانبين، لافتاً إلى أن دعم الأنشطة الثقافية من المهام الأساسية للوزارة. ونوه إلى أن «شؤون الشباب والرياضة» وضعت نصب أعينها السبل الكفيلة بتطوير عمل الجائزة، بالشكل الذي يعود بالنفع على جميع الأطراف في المسرح سواء من ممثلين ومؤلفين ومخرجين ومصممين، بالإضافة إلى الحضور من الجمهور. وقال إن عملية الدعم المستمرة تأتي ضمن خطة واضحة لإحياء المسرح الشبابي في البحرين من جديد، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن الوزارة مقبلة على تدشين العديد من الصالات والمنصات الثقافية سواء في مشاريع الأندية كنادي الحالة أو مشروع صالة مركز شباب الشاخورة.وأكد بوخماس أن ذلك لا يتأتى إلا عبر إقامة الورش التدريبية الكفيلة بصقل المواهب البحرينية التي تتميز بالإبداع، مشيراً إلى أن وجود ورش العمل والمحاضرات سيقدم الكثير للمشاركين، وسينعكس بشكل إيجابي على العروض المقدمة من قبل الأطراف المشاركة. ولفت إلى أن زيادة عدد الفرق المشاركة في النسخة الثانية يأتي تأكيداً على الدور الكبير الذي تقوم به الأندية والمراكز في إحياء العمل الثقافي عامة والمسرح الشبابي على وجه التعيين، مبيناً أن زيادة عدد المشاركين له العديد من العوامل الإيجابية.وأوضح بوخماس أن عدد المشاركين من ممثلين ومؤلفين ومخرجين ومصممين بلغ 215 شخصاً، وهو رقم مميز ويعطي انطباعاً بأهمية المهرجان وزيادة الإقبال عليه، موضحاً أن الجميع بات في انتظار العروض المختلفة التي سيقدمها المشاركون طيلة أيام المهرجان على صالة نادي مدينة عيسى الثقافي والرياضي. ولفت إلى أن كل عرض سيليه تعقيب من قبل لجنة مختصة تضم عددا من الفنانين؛ بهدف توضيح النقاط السلبية والإيجابية في العروض، بالشكل الذي ينعكس إيجاباً على مستوى العروض مستقبلاً. وأضاف: «إن تطوير الجائزة في نسختها الثانية وتحت رعاية سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة يؤكد توجهات الوزارة في هذا الجانب»، مبيناً أن النسخة الثانية تشهد إدراج ورش العمل التدريبية قبل انطلاق العروض المسرحية، مشيراً إلى الاستفادة الكبيرة التي سيحققها الحاضرون لهذه الورش. وقال إن الورش بدأت عبر محاضرة فن الإلقاء والتمثيل بتقديم الأستاذ خليفة العريفي، بالإضافة إلى ورشة الارتجال التي قدمها عبدالله السعداوي، وهي أضافت الكثير لكل من حضرها، نظراً لأن السعداوي قدم عصارة خبرته في هذا المجال خصوصاً أنه يملك خبرة كبيرة، وستتواصل الورش بواحدة أخيرة مساء اليوم الأربعاء بورشة ثالثة لفن الإلقاء والتمثيل سيحاضر فيها خليفة العريفي عند الرابعة والنصف على صالة نادي مدينة عيسى.