ديكسفيل نوتش - (أ ف ب): أمام وجهاء ووفد من الكشافة وعدد من الصحافيين يفوق عددهم بكثير، أدلى الناخبون السبعة في قرية ديكفسيل نوتش شمال شرق الولايات المتحدة بأصواتهم منتصف ليل الإثنين الثلاثاء، مطلقين بذلك رمزيا الانتخابات الرئاسية الأمريكية كما يفعلون منذ 56 عاماً. وقال كاتب المحكمة وهو ينظر إلى هاتفه النقال «إنه منتصف الليل». وعند الساعة «05:00 ت غ» وضع كلاي سميث أول بطاقة اقتراع في الصندوق الخشبي الذي وضع في وسط «قاعة التصويت» في فندق بالسامز. وقد تبعه 4 ناخبين آخرين وناخبتان. ومنذ 1960، يستقبل المبنى الكبير عمليات التصويت الليلية لسكان القرية الذين يعتزون بصفتها «الأولى في البلاد» «فيرست إن ذي نيشن». وهذه المنطقة الجبلية الواقعة شمال ولاية نيوهامشير على حدود مقاطعة كيبيك الكندية، معروفة بأنها معقل للجمهوريين وترفع في كل زاوية فيها صور دونالد ترامب، وليست فيها أي صورة لهيلاري كلينتون. وقال أندريه غروندان بالفرنسية «ترامب بتحدث عن وظائف، سيحدث وظائف. الآخرون لا يفعلون شيئاً». والرجل الأربعيني الذي يملك شركة للأشغال العامة، رفع لافتة زرقاء كبيرة تحمل شعار قطب العقارات فوق فوق عشرات من آلياته.
«ديكفسيل» شمال شرق أمريكا تدشن الانتخابات وتختار كلينتون
09 نوفمبر 2016