زهراء حبيب قضت محكمة الاستئناف الشرعية العليا برفض طلب أب ينفي نسب أبنه ذي العامين له، وعرض الطفل والزوجة على اللجان الطبية لإجراء تحليل «DNA». وكان الزوج تزوج من زوجته عام 2006، وبعد عامين اكتشف انعدام حيواناته المنوية فسافر للخارج للعلاج عام 2012 فتم معالجته بالمنشطات لمعالجة حالة العقم، وحملت زوجته بطفل بعد 8 أشهر من العلاج، لكن الزوج أنكر أن يكون الطفل ابنه، ورفع دعوى لنفيه نسبه له. ومن جهتها، نظرت محكمة أول درجة الدعوى وقضت برفضها، ولم يستسلم الأب فطعن به أمام المحكمة الاستئنافية التي أيدت الحكم. فيما دفع إبراهيم شعبان محامي الزوجة بأن كل زوجة تأتي بولد من زواج صحيح لا يجوز للزوج أن يتبرأ منه، وأن الزوج دخل بالمستأنف ضدها وعاشرها معاشرة الأزواج بموجب عقد النكاح الشرعي عام 2006، مما لا يدع مجالاً لشك بنسب الطفل للمستأنف، ناهيك إقرار الزوج بسفره للخارج للعلاج من العقم، وبعد 8 أشهر من عودته حملت الزوجة ووضعت طفلها عام 2014 مما يعني أن الابن هو ولد الفراش. وأوضح أن المستأنف لم ينف نسب الابن خلال المدة القانونية وهي 7 أيام، بل على العكس سجله بشهادة الميلاد بأن نسب الولد من نسبه.