كتب - عبدالله إلهامي:قال وزير شؤون البلديات د.جمعة الكعبي، إن هناك مخططاً تفصيلياً لمدينة حمد يشمل إشادة بعض المتنزهات والمجمعات التجارية والحدائق العامة.وأضاف أن البلديات بصدد إنشاء بعض المرافق الخدمية لوزارة العدل والنيابة العامة في مجمع واحد بمدينة حمد، خدمة للأهالي والعاملين بهذه الأجهزة الحكومية، وتخفيف الضغط عن العاصمة وإضفاء الحيوية على المناطق الأخرى، لافتاً إلى أن مشروع ترميم ألف منزل وصل لمراحله الأخيرة.وأكد الكعبي خلال حضوره مجلس النائب محمد العمادي، أن الوزارة أعدّت مخططاً هيكلياً لمملكة البحرين ضمن رؤية 2030، مبيناً أن المخطط يلبي احتياجات مناطق البحرين كافة.وأشار إلى أن عملية فتح الطرق الفرعية على الرئيسة بمدينة حمد، كانت من أبرز التحديات التي واجهت الوزارة، موضحاً أنه تم التنسيق مع وزارة الأشغال لفتح شارع الملك حمد على شارع الشيخ خليفة بن سلمان في الدوار 6 و13 و14، ما سهّل على الأهالي الوصول إلى العاصمة والزلاق، وتخفيف الحركة المرورية وتسهيل الوصول إلى المرافق العامة.وأوضح أن البلديات تحاول الحفاظ على الطابع العمراني والسكني لمدينة حمد، وإبعاد مساكن العزاب التي تؤثر سلباً على الأهالي، مضيفاً أن سبب ذلك يعود لعدم السماح بفصل عدادات الكهرباء في البيت الواحد عن بعضها، حتى لا تحول إلى شقق سكنية يملؤها العزاب، باعتبار معظم شكاوى الأهالي تنحصر حول الموضوع ذاته.ولفت إلى أن الكثير من الطلبات الواردة بخصوص الاشتراطات التعميرية، توضح حاجة المواطنين لإضافة طوابق لبيوتهم، وقال إن "البلديات” وبالتنسيق مع هيئة الكهرباء والماء أبدت موافقتها لتخفيف أعباء الكهرباء عن المواطنين بزيادة الشريحة الأولى من الكهرباء.وأضاف الكعبي أن عملية التشجير والتجميل من اختصاص "البلديات”، وأن هناك مخططاً تفصيلياً لإشادة متنزه بمجمع 204 على شارع الشيخ خليفة بن سلمان، مشيراً إلى أن "البلديات” حاولت التواصل مع القطاع الخاص لكنها لم تتلق إجابة، ما جعلها تعيد طرح المشروع بشكل مماثل لمتنزه خليفة وغيره، إضافة إلى إقامة حدائق بين الأحياء تلبية لاحتياجات المجمعات السكنية.وأكد الكعبي أن المخطط العام لمدينة حمد خصص منطقة تجارية ومرافق عامة كما في الدوار الأول بالتعاون مع وزارة الإسكان التي تتبنى هذا المخطط.ولفت الكعبي إلى شكاوى المواطنين حيال السوق الشعبي الموجود بمدينة حمد منذ فترة طويلة، ويوجد فيه ما بين 60 إلى 70 بائعاً متجولاً، موضحاً أن المشكلة تكمن في إيقاف المشترين سياراتهم أمام البيوت الواقعة شرق هذه الأرض وغربها.وقال إن هناك مقترحاً لنقلهم إلى الجنوب، إذ إن هناك أرضاً تجري دراسة إمكانية استيعابها للباعة الجوالين، ويحصر مفتشو الوزارة مبدئياً أولئك الباعة، ودفن جزء من الأرض لتقليص منطقة وجودهم.وأوضح أن "البلديات” تساعد وزارة الأشغال في تصريف مياه الأمطار في الأحياء السكنية، إلى أن تكتمل الشبكة التي تعمل "الأشغال” على إنشائها.وأكد أن "البلديات” معنية بإكمال مشروع ألف بيت المدرجة ضمن مشروع "الآيلة للسقوط” بقرار مجلس الوزراء في تحويل البيوت المضافة إلى هذا العدد إلى وزارة الإسكان، مضيفاً أن الوزارة في مراحلها الأخيرة للانتهاء من تلك الوحدات.وأضاف الوكيل المساعد للخدمات البلدية المشتركة محمد نور الشيخ، أن البلديات وضعت استراتيجية لتمثيل الحدائق في المملكة، والتركيز على الأحياء الشعبية، مشيراً إلى أن المحافظتين الشمالية والوسطى بدأتا في ذلك وانتقلتا للمرحلة الثانية من المشروع بإنشاء حدائق تتجاوز مساحتها 5 إلى 6 هكتارات كمتنزه خليفة البالغة مساحته 8 هكتارات.وقال إن حديقة مدينة حمد جاهزة وسيتم افتتاحها خلال الأسبوع المقبل، وتقع بين الدوارين التاسع والعاشر ومساحتها 3 آلاف م2.وأوضح مدير عام المحافظة الشمالية يوسف الغتم، أن هناك مقترحات بتشييد محال تجارية في مدينة حمد، وتحدد المحافظة بعض الأراضي التي يمكن استغلالها بما يخدم المجمعات السكنية، مشيراً إلى أن هناك خططاً تجميلية تكتمل خلال العامين المقبلين، ما يحدث تغييراً كبيراًً في حدائق مدينة حمد، وأن المحافظة بصدد إطلاق حملة في أنحاء المدينة لإزالة سيارات السكراب.وأشار وكيل الوزارة لشؤون البلديات والزراعة د.نبيل أبو الفتح، إلى أن المواطنين بإمكانهم طلب زراعة نخلة في بيوتهم عن طريق موقع الوزارة على الإنترنت، مضيفاً أنه تم توزيع 1700 نخلة حتى الآن.وأشار النائب محمد العمادي إلى أنه وجه أول سؤال برلماني لـ د.جمعة الكعبي حول عدادات الكهرباء، إذ إن مدينة حمد لا تسمح بفتح عدادات البيت أو فصلها، موضحاً أن هناك مقترحاً يُعنى بمراجعة الشرائح بدلاً من دمجها، يُمنح بموجبه كل فرد من أفراد الأسرة عدداً من الوحدات المخفّضة.