قال سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مملكة البحرين د.عبدالله آل الشيخ إنه لا يوجد أي مانع لإقامة الاتحاد الخليجي، مشيراً إلى أن رؤية الراحل الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود للاتحاد التي عرضها على قادة دول مجلس التعاون في طور الاكتمال، وعند اكتمال بعض المتطلبات الفنية سيرى الاتحاد النور.وأضاف في تصريح على هامش مؤتمر الاتحاد الخليجي أمس، أن الولايات المتحدة الأمريكية هي دولة المؤسسات والقانون، وسياساتها لا يتحكم بها شخص واحد ذو موقف أو رؤية واحدة، مشيراً إلى أن الرئيس المنتخب دونالد ترامب صرح سابقاً بأنه يسعى للاتفاق مع دول الخليج حينما تتسلم إدارته زمام الأمور.وتابع آل الشيخ: «الرئيس المنتخب دونالد ترامب رجل ذكي، وله باعه الطويل في عالم التجارة الأمر الذي قاده لدول المنطقة، كما أن له تحالفات كثيرة جداً في عالم التجارة والاقتصاد بدول مجلس التعاون وهو خير من يعرف أهمية هذه المنطقة».وأكد في رده على سؤال لـ»الوطن» حول التصريحات الخليجية بأن الاتحاد قد يقوم ببعض دول مجلس التعاون، «إنه كما صرح حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، فإنه لا مانع ولو قام الاتحاد بدولتين».وشدد على أن موقف المملكة العربية السعودية كان ولايزال ينادي بقوة لقيام الاتحاد منذ دعوة عهد خادم الحرمين الشريفين الراحل الملك عبدالله بن عبدالعزيز، مشيراً إلى أن السعودية حكومة وشعباً بكل مكوناتها وأطيافها تدعو وتنادي وتعمل على قيام هذا الاتحاد والذي نأمل أن يرى النور. وحول ما إذا ما ستناقش قمة مجلس التعاون المقبلة موضوع الاتحاد، أكد السفير آل الشيخ أن موضوع الاتحاد دائماً موجود وليس في هذه القمة، وإنما تحدو أنظار قادة دول مجلس التعاون بنظرتهم الثاقبة وبعنايتهم سيتطرق لها بلا جدل.وأكد أن الوثيقة الشعبية الصادرة من مؤتمر الاتحاد الخليجي هي مجرد رسالة، وأن الحوافز الإيجابية موجودة للانتقال للاتحاد منذ تأسيس مجلس التعاون الخليجي إذ هي ضمن بنوده الهامة.