تنطلق اليوم أولى فعاليات أسبوع التسامح الذي تنظمه المؤسسة البحرينية للحوار بورشة عمل عامة تقدمها الباحثة التشيلية والمدربة العالمية ماري آن مولر بعنوان: «تنمية السلام والتعاطف بين الأطراف المتنازعة: أدوات تحويل الصراع إلى توافق»، في فندق ميركيور جراند السيف، وتستمر 3 أيام. وقال رئيس مجلس الأمناء للمؤسسة سهيل القصيبي، إن ورشة العمل سيشارك فيها عدد من البحرينيين من مختلف الفئات العمرية، لافتًا إلى أنها تهدف لإحاطة المشاركين بسبل تحقيق السلام الداخلي والخارجي في المجتمع، تقريب مختلف وجهات النظر، مساعدة الآخرين لتفهم الآراء المختلفة، خلق التعاطف مع الطرف الآخر، تعزيز القدرة على مواجهة المحن، والتعامل مع العنف والعداوة والغضب، بعث مشاعر الصبر والقوة، خلق جو الأمل للنشطاء الاجتماعيين، والحد من معاناة الآخرين. وكانت المؤسسة أعلنت إطلاقها «أسبوع التسامح» في الفترة 13-20 من الشهر الجاري تزامنًا مع اليوم العالمي للتسامح الذي يصادف 16 نوفمبر من كل عام، وذكرت المؤسسة بأنها ستنظم 3 ورش عمل بهذه المناسبة؛ إحداها عامة، والثانية للإعلاميين بالتعاون مع جمعية الصحفيين البحرينية، والثالثة للشباب. يشار إلى أن آن مولر هي المؤسس والمدير التنفيذي لمؤسسة «فونداسيون أوريجانوس»، وهي مؤسسة تعليمية رائدة تعنى بتعزيز قيم السلام والتنمية المستدامة لدى الشباب، كما شغلت منذ العام 1991 منصب المدير التنفيذي لجهتين تعنيان بالتقنية واستدامة التعليم للشباب المعرضين للخطر والضعفاء اجتماعياً، وصغار المزارعين والمعلمين، وأنشأت حديثاً مدرسة السلام واستدامة التعليم لتدريب المعلمين والقادة الاجتماعيين بجنوب أمريكا.كما أنها مدرب دولي معتمد لدى معهد بوديساتفا السلام، ومنحها المنتدى الاقتصادي العالمي «شواب» لقب «رائدة الأعمال الاجتماعية» العام 2007. وجابت العالم على مدى أكثر من 25 عاماً لتقديم آلاف ورش العمل والدورات التدريبية، كما قدمت ورش عمل للنساء اللواتي نجون من العنف ويسعين للتمكن من الاندماج الاجتماعي.