سجلت شركة ألمنيوم البحرين «ألبا» صافي إيرادات خلال الربع الثالث 2016 زيادة سنوية بنسبة 65% حيث بلغت 14.3 مليون دينار «38.1 مليون دولار» مقابل 8.7 مليون دينار «23 مليون دولار» خلال الربع الثالث من 2015. وأعلنت الشركة عن صافي إيرادات بقيمة 34.8 مليون دينار «92.6 مليون دولار» للأشهر الـ9 الأولى من 2016 مقابل 75.7 مليون دينار «201 مليون دولار»، بانخفاض بنسبة 54% بسبب تراجع أسعار بورصة لندن للمعادن والعائدات الأعلى.وبلغ إجمالي مبيعات الشركة للربع الثالث 2016 نحو 174.3 مليون دينار «463.5 مليون دولار» مقابل 184.4 مليون دينار «490.4 مليون دولار» لنفس الفترة من 2015، مسجلاً انخفاضاً بنسبة 5% عن السنة الماضية بسبب تراجع أسعار العائدات الأعلى. وعن الأشهر الـ9 الأولى من العام الحالي، بلغ إجمالي المبيعات 496.5 مليون دينار «1.32 مليار دولار»، وهو انخفاض بنسبة 16% عن السنة الماضية التي حققت 590.3 مليون دينار «1.57 مليار دولار» لنفس الفترة من العام 2015 على خلفية تراجع أسعار كل من بورصة لندن للمعادن والعائدات الأعلى.ومن أولويات الشركة لعام 2016، التركيز المستمر على مبادرات السلامة وإدارة الكفاءات، تحقيق أهداف المرحلة الثانية من مشروع تايتن، زيادة مبيعات المنتجات ذات القيمة المضافة، سير مشروع خط الصهر السادس وفق الخطة الزمنية باستكمال التمويل المقدم من هيئات ائتمان الصادرات لخط الصهر السادس مع حلول الربع الأول من العام 2017.ومن أبرز أحداث الشركة خلال الربع الثالث 2016، انطلاق حملة السلامة بعنوان «السلامة في قلب البا»، كما تمكنت «ألبا» من رفع حجم مبيعاتها 3.1% عن السنة الماضية، في حين سجل الإنتاج زيادة سنوية بنسبة 2.4%. وبلغ معدل مبيعات المنتجات ذات القيمة المضافة 58% من إجمالي الشحنات في الربع الثالث، في حين أن المرحلة الثانية من «تايتن» مستمرة وفق الخطة الموضوعة، حيث بلغت قيمة الوفورات منذ بداية العام وحتى تاريخه 56 دولاراً للطن المتري الواحد.وفيما يتعلق بتطورات خط الصهر السادس، نجحت الشركة في إغلاق تسهيلات القرض طويل الأجل المشترك بقيمة 1.5 مليار دولار، فيما تم منح عقد الهندسة والمشتريات والإنشاء لمحطة الطاقة رقم 5 لشركة جي إي ومجموعة جاما، ومنح عقد نظام التوزيع الكهربائي لخط الصهر السادس لشركة سيمنز.عالمياً، ارتفع الاستهلاك العالمي بنسبة 5% عن 2015، في حين ارتفع الإنتاج بنسبة 3%. وسجل الطلب في آسيا زيادة سنوية بنسبة 6% مدعوماً بشكل رئيس باستهلاك الصين «7% عن العام الماضي». ولا زال الاستهلاك في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا جيداً «6.5% عن العام الماضي» مدفوعاً بتكاليف مشاريع البنية التحتية الكبرى في المملكة العربية السعودية وحدها «20% عن السنة الماضية». وبلغ مخزون بورصة لندن للمعادن 2.1 مليون طن متري في سبتمبر 2016. ولا زالت العائدات الأعلى الفعلية تتراوح عند مستويات منخفضة.وقال رئيس مجلس إدارة الشركة الشيخ دعيج بن سلمان بن دعيج آل خليفة: «مازالت الشركة مستمرة في دفع جهودها وسط التحديات التي تواجهها، إذ تمكنت من الحفاظ على أدائها الجيد على مختلف الأصعدة..مع مضينا قدماً، فإننا نتطلع لتأمين قسم التمويل من هيئات ائتمان الصادرات لخط الصهر السادس».فيما قال الرئيس التنفيذي للشركة تيم موري: «تمكنت الشركة من رفع حجم صافي إيراداتها وذلك على خلفية الأداء التشغيلي الجيد، رغم ضعف العائدات الأعلى الفعلية نسبياً. كما تمكنت ألبا من تحقيق صيف آمن بنجاح». وستقوم إدارة الشركة بعقد اجتماع هاتفي اليوم الإثنين لمناقشة الأداء المالي للشركة خلال الربع الثالث 2016 وتحديد أولوياتها لما تبقى من العام.