أكد الأمين العام المساعد للشؤون العسكرية أن مجلس الدفاع المشترك لدول مجلس التعاون الخليجي استعرض ما رفعته اللجنة العسكرية العليا بتطوير منظومة الاتصالات المؤمنة ومنظومة حزام التعاون، كما اطلع على الخطوات والدراسات الخاصة بإنشاء الأكاديمية الخليجية للدراسات الاستراتيجية والأمنية، وأقر بعض التوصيات المتعلقة بذلك. كما اطلع على بعض الموضوعات المتعلقة بقوات درع الجزيرة، حيث أقر المجلس التعديلات المقترحة على نوط درع الجزيرة ، كما أقر المجلس الموازنة العامة للشؤون العسكرية وبقية الموازنات الأخرى المتعلقة بها، لافتاً إلى أن المجلس عبّر عن استنكاره الشديد لاستهداف مكة المكرمة بصاروخ بالستي من الميليشيات الحوثية مندداً بهذا الاعتداء الذي يعد انتهاكاً صارخاً لأقدس المقدسات الإسلامية.وأوضح، خلال الدورة الخامسة عشرة للمجلس المنعقدة بالرياض أمس برئاسة الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع في المملكة العربية السعودية، رئيس مجلس الدفاع المشترك في دورته الحالية، وبحضور وزراء الدفاع بدول مجلس التعاون الخليجي، أن المجلس اطلع على ما رفعته اللجنة العسكرية العليا فيما يتعلق بتعزيز الهوية الوطنية الخليجية من خلال المسارات العسكرية وبارك الجهود الإعلامية المختلفة التي تبذل في هذا المجال من ندوات ومحاضرات وتنظيم أسابيع خليجية، وزيارات للمرافق المعنية بالعمل الخليجي المشترك، كما اطلع المجلس على ما رفعته اللجنة العسكرية العليا بشأن عناصر ومحاور التكامل الدفاعي والآليات التي تم إقرارها لتحقيق التكامل الدفاعي بين دول المجلس بهدف بناء شراكة استراتيجية قوية، وإقامة منظومة دفاعية فاعلة لمواجهة مختلف التحديات والتهديدات.وذكر أن أعضاء مجلس الدفاع المشترك استعرضوا الأوضاع القائمة في المنطقة والتهديدات المختلفة التي قد تواجه دول مجلس التعاون وكيفية التصدي لها، مؤكدين على أهمية تعزيز مسيرة العمل المشترك، وسرعة إستكمال مختلف متطلبات التكامل الدفاعي بين دول المجلس باعتباره الخيار الرئيس لمواجهة التحديات والمخاطر والتهديدات.