حسن عبدالنبيقال وزير المواصلات والاتصالات، كمال أحمد، إن 95% من البحرين ستغطى بشبكة الألياف الضوئية «لكل بيت» مع نهاية 2019، متابعاً «مشروع الأياف البصرية قطع شوطاً كبيراً، حيث تم استثمار نحو 26 مليون دينار من شبكة بتلكو للاتصالات للمشروع».وأضاف في تصريحات على هامش منتدى الاتصالات «حاضر ومستقبل أبراج الاتصالات في مملكة البحرين» أمس، أن البحرين تعتبر الدولة الأولى الأكثر تطوراً على مستوى الشرق الأوسط في قطاع الاتصالات، ومؤشر الحكومة الإلكترونية، مضيفاً «أن البحرين تعتبر الأولى من حيث تغطية شبكات الهاتف النقال نظراً لصغر مساحة البحرين».وأكد الوزير سلامة الانبعاثات الكهرومغناطيسية الصادرة من أبراج الاتصالات في مملكة البحرين وأنها تقل بمعدل كبير عن الأرقام العالمية المسجلة لدى منظمة الصحة العالمية.وأوضح خلال افتتاح أعمال منتدى «حاضر ومستقبل أبراج الاتصالات في مملكة البحرين»، أن قطاع شبكات الهواتف المتنقلة شهد تطوراً كبيراً خلال الـ20 سنة السابقة، وبخطى أسرع من التنظيمات الخاصة بتنظيم عمليات إنشاء الأبراج وترخيصها، مما سبب مشاكل حصلت بسبب إنشاء الأبراج من غير دراسات تفصيلية، ولكن بعد انتقال المسؤولية إلى وزارة الاتصالات في أغسطس 2015 تم نشر اللائحة التنظيمية لأبراج الاتصالات ووضع إجراءات واضحة وشفافة للتأكد من سرعة العملية وأن تكون المواصفات الفنية والهندسية والصحية والبيئية على أعلى مستوى.وأضاف «تعتبر أبراج الاتصالات أحد أجزاء البنية التحتية للاتصالات، وهي العمود الفقري لازدهار ونمو أي دولة، وأن أي شركة تريد المنافسة أو تحسين الخدمة لا بد من استخدامها التكنولوجيا لتطوير العمليات وتحتاج بنية تحتية سلكية ولاسلكية متكاملة».وذكر أن ترتيب البحرين هو الأعلى على مستوى المنطقة في الاتصالات، ولكن لا بد من التهيئة لمستقبل أفضل، كاشفاً عن شبكة النطاق العريض البرودباند والمندرجة ضمن الخطة الوطنية الرابعة، معرباً عن أمله في أن يصبح كل منزل ومتجر في البحرين متصلاً بالألياف البصرية مع نهاية العام 2019، لتصبح المملكة حينها من أفضل الدول العالمية في هذا الشأن.وقال الوزير كمال إن المملكة قطعت شوطاً كبيراً في إنشاء شبكة النطاق العريض، واستثمرت شركة بتلكو للاتصالات لغاية الآن 26 مليون دينار لتوفير الألياف البصرية للشبكة.ولفت إلى أن أهمية المنتدى تكمن في تعزيز الشفافية ورفع مستوى الوعي بين العامة فيما يتعلق بأبراج الاتصالات ومدى صحة ما يتم تداوله من أخطار محتملة لهذه الانبعاثات والتي تثير قلق المستهلك باستمرار.ويناقش المنتدى الإجراءات المتبعة من قبل هيئة تنظيم الاتصالات، فيما يخص اللائحة التنظيمية الجديدة لتصريح وتركيب أبراج الاتصالات في المملكة، وقياسات الطيف الترددي للحقول الكهرومغناطيسية.كما تناول المنتدى حدود التعرض الدولية بالنسبة للعاملين وعموم الناس فيما يخص الأجهزة وهوائيات الشبكات، وتقييم الالتزام بحدود التعرض الدولية واختيار أجهزة القياس.