عواصم - (وكالات): تبدي منظمات حقوقية الخشية من أن يكون انتخاب دونالد ترامب اطلق العنان لتفشي الخطاب العنصري واحتمال وقوع أعمال عنف لا يمكن التغاضي عنها، في وقت حذر فيه إدوارد سنودن المتعاقد السابق بوكالة الأمن القومي الأمريكية من أن انتخاب ترامب يثير القلق من أن واشنطن قد تزيد من تغلغل أجهزة المخابرات لجمع معلومات في الداخل محذراً من أن توازن القوى والرقابة المتبادلة في النظام الديمقراطي تخسر لصالح الاستبداد، في حين يعقد اترامب لقاء مع نائبه مايك بنس في نيويورك لبحث تشكيلة الإدارة المقبلة، بينما قالت مستشارة مقربة من ترامب أن رئيس بلدية نيويورك السابق رودي جولياني يبدو في موقع جيد لتولي حقيبة الخارجية. وقد تجلت مظاهر العنصرية بالصليب المعقوف والشعار النازي على إحدى الواجهات في فيلادلفيا، وبالهتافات المعادية للأجانب في إحدى المدارس الثانوية في نيويورك، وبرسائل تهديد وزعت في ماساتشوستس، وشتائم تجتاح الجامعات. ومنذ الثلاثاء الماضي، تتزايد إفادات حول هذا النوع من الأحداث في كل أنحاء البلاد بفضل شبكات التواصل الاجتماعي. في غضون ذلك، يعقد الرئيس الامريكي المنتخب لقاء مع نائبه مايك بنس في نيويورك لبحث تشكيلة الإدارة المقبلة، فيما قالت مستشارة مقربة من ترامب أن رئيس بلدية نيويورك السابق رودي جولياني يبدو في موقع جيد لتولي حقيبة الخارجية. وقالت كيليان كونواي التي تولت إدارة حملة ترامب ولا تزال ضالعة في المفاوضات حول الفريق المقبل لترامب لشبكة «فوكس نيوز»، «لقد تم التداول باسمه بشكل جدي لتولي منصب وزير الخارجية، وهو مؤهل لهذه المهمة ولعمل يمكن أن يؤديه فعلياً بشكل جيد».وعين الرئيس المنتخب ستيف بانون مستشاراً كبيراً في البيت الأبيض ورئيس الحزب الجمهوري راينس بريبوس كبير موظفي البيت الأبيض.