رانغون - (وكالات): يفر مئات من مسلمي الروهينغيا من حملة عسكرية غرب بورما إلى بنغلادش في محاولة للهرب من تصاعد العنف نتيجة مقتل أكثر من 130 مسلماً على يد الجيش البورمي. وقالت السلطات في بنغلادش وسكان إن بعض أفراد الروهينغيا قتلوا بالرصاص أثناء محاولتهم عبور نهر ناف الذي يفصل بورما عن بنغلادش في حين صد حرس الحدود البنغالي آخرين وربما تقطعت بهم السبل في البحر. وإراقة الدماء هذه هي أشد موجة عنف منذ مقتل المئات على يد البوزيين في ولاية راخين غرب البلاد في 2012. وكشفت عن غياب الإشراف على الجيش من جانب إدارة أونغ سان سو تشي الحائزة على جائزة نوبل للسلام والتي تولت السلطة قبل 7 أشهر. وقالت السلطات ودبلوماسيون وعمال إغاثة إن الجنود أغلقوا المنطقة التي يمثل مسلمو الروهينغيا الغالبية العظمى من سكانها وطردوا عمال الإغاثة والمراقبين المستقلين وقاموا بتمشيط القرى. والمسلمون الروهينغيا في بورما عددهم 1.1 مليون يشكلون الغالبية شمال راخين لكنهم محرومون من جنسية البلاد ويعتبرهم كثيرون من البوذيين مهاجرين غير شرعيين من بنغلادش المجاورة. وهم يواجهون قيوداً شديدة على السفر.