قال الفنان غانم السليطي إن الإعلام صوت معبر عن الهوية ولكن الفن أكثر قرباً وتعبيرا لتعزيز الهوية الخليجية. ودعا، خلال ورشة العمل الثالثة، والتي ناقشت دور الإعلام في تعزيز الهوية الخليجية، باعتبار أن الإعلام يمثل نموذجاً واقعياً، يكرس مفهوم العلاقات التفاعلية في المجتمع، لأن يكون هناك مؤتمر للهوية والفنان الخليجي، ومدى تطبيق رؤية الفن في المجال الفني بعيداً عن الإعلام، مشيراً إلى أنه على الجميع الاقتراب من الفنانين على المستوى السياسي كونهم يمتلكون مَلَكة التنبأ والخيال في معالجة الكثير من الأمور.وتابع «من هذا المنطلق بدأ الفنان الخليجي يفكر في هوية المنطقة، مروراً بأعمال كثيرة، كما أن الفنان القدير عبدالحسين عبدالرضا لخص هويتنا في آفيه واحد بكلمة أنا أحييكم من الخليج إلى المحيط في إحدى مسرحياته».وقال إن بعض الانتقاص من الهوية يكون بعد تحدث مواطنين في دول خليجية بلهجة معينة، ما يؤدي لانتقاص آخرين منهم بسبب تلك اللهجة.وأضاف السليطي «قمت بعمل مسلسل عام 2009 ولم يتم عرضه لأنه يناقش قضايا هامة، وللأسف استطيع القول إن المواطن الخليجي أصبح أقل من الوافدين في بعض الدول، وأصبحنا نبحث عنه بالأبرة، ولذا فمن المتوقع اختفاء الهوية الخليجية».وتابع «لو جعلنا دول الخليج مفتوحة بدون تأشيرات ولا إقامة، وانفتح المجال لكل الجنسيات للدخول، سنصل حينها إلى الغربة والضياع في أوطاننا».وقال السليطي قائلاً «كلما تحدثنا عن موضوع معين فذلك يعني أننا نعاني نقصاً في بلداننا».a