أشاد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية د.عبداللطيف الزياني بمستوى التنسيق والتعاون الأمني القائم بين دول مجلس التعاون الذي بلغ مستوى رفيعاً يبعث على الفخر والاعتزاز، ويبرهن بأن تكاتف دول المجلس وتضامنها كفيل بدرء الأخطار والتحديات التي تواجه دول المجلس على الصعيد الأمني، بما في ذلك مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة. كما أشاد بالتمرين الأمني الخليجي المشترك «أمن الخليج العربي 1»، الذي اختتم أعماله في البحرين أمس، برعاية حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى. وأعرب الأمين العام في تصريح لـ»بنا» عن اعتزازه بمستوى التنظيم والإعداد المتميز والجهود الكبيرة التي بذلتها وزارة الداخلية بقيادة وزير الداخلية الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، لتنظيم هذا التمرين الأمني المشترك الذي يجري تنظيمه لأول مرة، وما وفرته الوزارة من إمكانيات متعددة لإظهاره بالصورة المشرفة التي تعكس كفاءة الأجهزة الأمنية البحرينية، وما تتحلى به من قدرات متطورة تبرهن على حسن الاستعداد والجاهزية والكفاءة العالية.وأعرب الأمين العام لمجلس التعاون عن تقديره للمشاركة الفاعلة من مختلف الأجهزة الأمنية بدول المجلس في التمرين الأمني الخليجي المشترك، وقال إن هذه المشاركة تؤكد أن الأمن الخليجي وحدة واحدة، وأن التعاون المشترك ركن أساسي في الحفاظ على أمن دول المجلس وسلامتها والحفاظ على استقرارها. وعبر عن فخره بما أبدته القوات الأمنية المشاركة في التمرين من كفاءة عالية وقدرات ملموسة على التعامل مع شتى أنواع المواجهات الأمنية، بما يعكس المستوى المتطور الذي بلغته والقدرات الكبيرة التي تتمتع بها. ونوه بما تحققه الأجهزة الأمنية بدول المجلس من إنجازات ملموسة في كشف التنظيمات الإرهابية وتفكيك خلاياها والقبض على عناصرها، مشيداً بما تتمتع به دول مجلس التعاون من استقرار وأمن وأمان يلمسه المواطنون والمقيمون في دول المجلس.