طالبت الجمعية البحرينية لتنمية الطفولة جميع الجهات المنوط بها قضايا الطفولة بالمزيد من العمل على تفعيل حقوق الطفل كما هو متعارف عليه في الاتفاقيات والمواثيق والعهود الدولية باعتبارها إطاراً مرجعياً لخدمة مصالح الطفل وكفالة حقوقه، داعية إلي توفير المناخ الآمن والصحي لتنشئة الطفل في بيئة صحية آمنة. وذكرت الجمعية في كلمة لها بمناسبة الاحتفالات باليوم العالمي لحماية الطفل من الإساءة والإيذاء والموافق 19الجاري، وكذلك الاحتفال بالذكرى السابعة و العشرين لليوم العالمي للطفل والموافق 20 الجاري لصدور اتفاقية حقوق الطفل التي اعتمدتها الأمم المتحدة 1989، والتي وقعت عليها البحرين في 13 فبراير 1992، أنه يطيب للجمعية البحرينية لتنمية الطفولة وبرئاسة الدكتور حسن فخرو رئيس مجلس إدارة الجمعية وهي تستحضر هذه الفعاليتين المتعلقة بآمال أبنائنا وبناتنا وطموحات أجيالنا الناشئة أن تحيي اليوم العالمي لحقوق الطفل، مشددين على ارتباط الجمعية بحقوق الإنسان و تمسكها بقيمها و معانيها السامية و أبعادها النبيلة التي من ثوابتها صيانة حقوق الطفل والدفاع عنه وتأمين بقائه وضمان مستقبله. وقالت إنه وإيماناً من الجمعية بدورها التنموي وبحقوق الطفل وكرامته تسعي لتحقيق أهدافها من خلال دعوة الجميع إلى العمل الجاد وتضافر قوى الخير في المجتمع والعالم لتحسين وتحقيق تلك الأهداف السامية، فاحتضان قضايا الطفولة يتم بشكل متباين بين المؤسسات الحكومية والأهلية ولا يمكن إغفال دور مؤسسات الطفولة في هذا المجال، والجمعية البحرينية لتنمية الطفولة هي من أوائل الجمعيات التي تتميز بنشاطها الواضح وأخذت على عاتقها الاهتمام بقضايا الطفولة من خلال الجهود المبذولة والتي تشهد تنظيماً وتنسيقاً كبيراً وتلاقي دعماً لتوجهاتها وتحقيق أهدافها وتطوير مشاريعها التنموية بما يخدم الأسرة والمجتمع. وأعربت عن تقديرها وإكبارها لما وصلت إليه حقوق الطفل في البحرين بجهود وتوجيهات القيادة وفي ظل المشروع لجلالة الملك المفدى والذي يعكس جهود جلالته في بناء نهضة البحرين من خلال حرص جلالته على الارتقاء بالأسرة والطفل البحريني وتلبية احتياجاته باعتباره ثروة الوطن وجيل المستقبل. وشددت الجمعية على أن مشكلات الطفولة في العالم لن تتوفر لها الحلول المناسبة إلا في سياق عملية تنموية مستدامة متعددة الأبعاد ومتسقة مع الجهود المجتمعية الهادفة إلى إثراء فعاليات التنمية البشرية ومن خلال رسم أهداف جديدة بأهمية الطفولة في العالم والاستثمار في حقوق الطفل ورفاهيته من خلال الاستماع لصوت الطفل وتمكينه من التعبير عن أفكاره.