افتتح في الجامعة الملكية للبنات ورش عمل لتمهين أعضاء الهيئة التدريسية العاملين في الجامعة برعاية الأمين العام لمجلس التعليم العالي د.عبدالغني الشويخ، ولأمين العام المساعد للتقييم والاعتمادية د.منى البلوشي، وذلك وفقا لتوجهات مجلس التعليم العالي في حرم الجامعة بالرفاع الغربي.وأكدت البلوشي أنه من المهم جدا لعضو هيئة التدريس الالتحاق بالدورات المهنية والاحترافية، التي تساعد على تحديث المهارات والخبرات للأكاديميين وزيادة الإنتاجية العلمية ومواكبة مستمدات العصر التعليمية.وأضافت «نحن نشجع الجامعات دائما على تقديم أفضل المعارف والعلوم لطلابها، ويأتي ذلك من خلال عمل برامج بالتعاون مع جهات أكاديمية عالمية ذات الخبرات المتقدمة والاستفادة من هذه لخبرات المختصين في مجال التأهيل والتدريس والتكنولوجيا»فيما قدم رئيس الجامعة البروفيسور مازن جمعة في كلمته شكره لرعاية الأمين العام لمجلس التعليم العالي ومساعدة الأمين العام لحضورهما الشخصي للبرنامج وعلى هذه الخطوة الإيجابية التي ستساهم بشكل كبير في تحسين وبناء القدرات عالية الجودة علم ليكونا ضمن المعايير الدولية.وتابع «أن تأهيل أعضاء هيئة التدريس بالمتطلبات إضافة إلى طرائق تتماشى مع المتطلبات والمقاييس العالمية مما سيحقق للطالبات التميز والحصول على أجود مجالات التعليم وهذا ماتسعى إليه الجامعة الملكية للبنات».في حين قالت المحاضرة من أكاديمية التعليم العالي د.فيونا سمارات «نحن سعداء جداً للتعاون مع الجامعة الملكية للبنات وأن هذا البرنامج سيتيح المجال لتطوير الخبرات الأكاديمية وبالتالي سيعود على طلاب الجامعات».وأوضحت أن «هدف اكاديمية التعليم العالي هو دعم الجامعات لتصل إلى المستوى الاحترافي المطابق للمعايير المهنية,والوصول إلى الأهداف من خلال سلسلة من الورش المصممة خصيصا لهذا العام، حيث تتناول محاروها طرق التدريس التكنولوجية الحديثة وتقييم ردود الفعل».يذكر أن هذه الورشة هي الثالثة التي تنظمها الجامعة الملكية للبنات هذا العام لأعضاء هيئة التدريس ضمن برنامج تمهين احترافي لدعم ومواصلة تحسين جودة التعليم ضمن استرتيجية عمل مجلس التعليم العالي، والتي تمكن الجامعات والأكاديمين من التطور المستمر لجودة التدريس وتماشيا مع رؤية البحرين الاقتصادية 2030 لتطوير وتحسين جودة التعليم وربطها بسوق العمل.