عواصم - (وكالات): يلتقي دونالد ترامب أحد أبرز منتقديه من الحزب الجمهوري ميت رومني الذي أصبح يعتبر مرشحاً جدياً لتولي حقيبة الخارجية بعدما عين الرئيس الأمريكي المنتخب 3 محافظين في مناصب قضائية وأمنية رئيسية. وعين السناتور جيف سيشنز المناهض للهجرة واحد أوائل داعمي ترامب خلال الحملة، وزيراً للعدل ما يشير إلى إن ترامب مستعد لنقل نهجه المتشدد حيال الهجرة غير الشرعية إلى البيت الأبيض. كما عين ترامب عضو الكونغرس المتشدد مايك بومبيو مديراً لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية «سي آي ايه» وهو من أشد معارضي الاتفاق النووي الإيراني وأبرز منتقدي الديمقراطية هيلاري كلينتون خلال جلسات الاستماع حول الهجوم على القنصلية الأمريكية في بنغازي عام 2012. أما منصب مستشار الأمن القومي فاسنده ترامب إلى الجنرال المتقاعد مايكل فلين المناهض للتطرف والمعروف بمواقفه التصالحية حيال روسيا. وبعد ساعات من هذه التعيينات، أعلن مدعي عام ولاية نيويورك أن ترامب توصل إلى تسوية بقيمة 25 مليون دولار في قضية الدعوى ضد جامعة ترامب المتهمة بالفساد.وفيما تدل تعييناته حتى الآن على أنه سيعتمد مواقف محافظة متشددة، بذل ترامب جهوداً لآرسال إشارات طمأنة حول الاستقرار والاستمرارية بخصوص مكانة أمريكا في العالم. ورومني المعتدل هزم في الانتخابات الرئاسية عام 2012 وسيكون مرشحاً للخارجية إلى جانب رئيس بلدية نيويورك السابق رودي جولياني.