شدد صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، على أهمية تفعيل ما يجمع بين مملكة البحرين والجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية الشقيقة من اتفاقيات ومذكرات تفاهم، والعمل على مد مزيد من جسور التعاون بالشكل الذي يشكل إضافة قوية للعلاقات المتميزة بين البلدين. واستقبل صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء بقصر القضيبية أمس وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي في الجزائر رمطان لعمامرة الذي يزور مملكة البحرين حالياً، حيث رحب سموه بزيارته إلى مملكة البحرين، معرباً سموه عن تطلعه إلى أن تسهم هذه الزيارة في الارتقاء بأطر التعاون والتنسيق بين البلدين الشقيقين تجاه مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك. وأعرب سموه عن ارتياحه لما يشهده مسار العلاقات البحرينية الجزائرية من تطور مستمر، الأمر الذي يجسد ما يجمع بين البلدين والشعبين الشقيقين من روابط قوية ومتينة على كافة المستويات. وأكد سموه حرص مملكة البحرين على تطوير أواصر التعاون الأخوية مع الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية الشقيقة في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية، بما يعود بالنفع على البلدين والشعبين الشقيقين. سموه، نوه إلى أهمية الاستفادة من الفرص والإمكانيات التي يمتلكها البلدان في ترسيخ قواعد للتعاون البناء والمثمر، داعياً سموه إلى تكثيف الزيارات واللقاءات بين كبار المسؤولين في البلدين الشقيقين من أجل بحث سبل تعزيز العلاقات القائمة وفتح مجالات جديدة للتعاون بالشكل الذي يحقق المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الشقيقين. فيما أشاد رمطان لعمامرة بما يوليه صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء من حرص على تنمية العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، وما يتمتع به سموه من رؤية حكيمة وخبرة واسعة في فهم وتحليل كافة القضايا العربية والدولية، مؤكداً حرص بلاده على تنمية مجالات التعاون مع مملكة البحرين في ظل ما يجمع بين البلدين من تفاهم واحترام متبادل، مشيداً بما تشهده البحرين من نهضة وتطور في مختلف المجالات.