تواصلت عروض مهرجان جائزة سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، رئيس الاتحاد البحريني لألعاب القوى، الرئيس الفخري لاتحاد رياضة ذوي الإعاقة والمُخصصة للمسرح الشبابي للأندية الوطنية والمراكز الشبابية ولذوي الإعاقة، حيث تم تقديم العرض السابع لمركز شباب المحرق لمسرحية بعنوان «الحوشي» للمخرج ناصر نظام بطابع كوميدي مميز وشهد العرض تفاعلاً كبيراً من قبل الحاضرين.وينظم المهرجان، وزارة شؤون الشباب والرياضة للعام الثاني على التوالي بالتعاون مع المكتب الإعلامي لسمو الشيخ خالد بن حمد بن عيسى آل خليفة وبرعاية كل من: تمكين، بتلكو، بناغاز، كوكاكولا، الحواج، جيبك، الفخامة للسيارات، مجلس التنمية الاقتصادية، بابكو، مشاريع القصر، الجامعة الخليجية، نيسان، يوسف بن أحمد كانو، قدوع، في، تحت شعار «#لنغرس_بسمة»، على صالة نادي مدينة عيسى الثقافي والرياضي. يذكر أن المسرحية من تأليف وإخراج ناصر نظام، مساعد مخرج فاطمة فؤاد، الممثلون:أحمد مطر، نايف نظام، إيمان عيسى، ناصر نظام، عبدالله الدوسري وعلي النوخذة، الإضاءة عبدالله البكري، المكياج ريم إبراهيم يوسف، الديكور والسينوغرافيا عبدالرحمن الرويعي. وتم تنظيم ندوة تعقيبية بعد نهاية المسرحية، حيث قدم علي باقر الذي يمتلك خبرة كبيرة في هذا المجال، ملاحظاته عما دار في العرض من العديد من الأمور الخاصة بالأداء والنص والإخراج.وتحرص مجموعة كبيرة يومياً على التواجد من أجل الاستفادة مما يُطرح فيها بالذات في ظل وجود عمالقة الفن البحريني من المعقبين، وأيضاً تواجد في الندوة مخرج عرض «الحوشي» ناصر نظام والذي بدوره استمع إلى كل الملاحظات وقام بالرد على بعض الاستفسارات الخاصة بالعرض. ومن المتوقع أن يكون الحضور الجماهيري أكبر خلال العروض المقبلة، خاصة مع قربنا من ختام المسرحيات وإسدال الستار على النسخة الثانية. وأكد المشرف العام على المهرجان ورئيس نادي مدينة عيسى الثقافي والرياضي أحمد العكبري، أن العديد من الأمور تغيرت في المهرجان خلال هذه النسخة. وقال العكبري إن المهرجان دشن هذا العم تحت شعار «#لنغرس_ بسمة». وقال: «نشهد مشاركات مختلفة هذه السنة من قبل أندية وطنية ومراكز شبابية، بالإضافة إلى فئة ذوي الإعاقة». وبين أن جميع العروض التي قدمت من قبل المشاركين لحد الآن تتأرجح بين المتوسطة والقوية، مبديا إعجابه بما قدم من عروض حتى الآن، مبيناً أن الأمور المستجدة في هذه النسخة أيضا هو وجود ورش تدريبية أقيمت قبل المهرجان. وذكر العكبري أن هذه الورش تم تقديمها عبر أساتذة مختصين كعبدالله السعداوي وخليفة العريفي، مشيراً إلى أن وجود الندوات التعقيبية بعد كل عرض مسرحي هو أمر يثري الحركتين الثقافية والفنية. وقال: «يعتبر المهرجان الخطوة الأم للكفاءات من الهواة والشباب..المهرجان يعد مكسباً كبيراً للبحرين»؛ إذ يمكن خلاله اكتشاف عناصر جديدة تكشف عن إبداها الفني وتكون نواة للأعمال الدرامية مستقبلاً». في حين قدم مخرج مسرحية «الحوشي» ناصر نظام شكره وتقديره إلى سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة؛ لتفضل سموه برعاية هذا المهرجان، موضحاً أن رعاية سموه لها بالغ الأثر في إثراء العملية التنظيمية للمهرجان. وأكد نظام أن البحرين تملك طاقات شبابية متميزة وقادرة على الإبداع، لافتاً إلى أن فئة الشباب تحتاج للدعم في ها المجال، كما إن مركز شباب المحرق استطاع الخروج بعرض مميز حاز على إعجاب العجميع ورسم البسمة على محياهم، كما هو شعار المهرجان هذا العام «#لنغرس_بسمة». إبراهيم مطر من مركز شباب المحرق، عبر فخره واعتزازه الكبيرين بالرعاية التي يقدمها سمو الشيخ خالد بن حمد للشباب في مختلف القطاعات، مبيناً أن سموه سباق لدعم فئة الشباب عبر مختلف القطاعات، وليس غريباً أن يقدم هذا السخاء من أجل إنجاح الفعالية. وأشار إلى أن مشاركة مركز شباب المحرق تأتي بهدف إبراز المشاركة والمنافسة على الألقاب الهجومية الفردية أو الجماعية، مشيداً بمشاركة فئة ذوي الإعاقة في هذه النسخة، مؤكدا أن سموه ليس بغريب على مثل هذه المبادرات الكريمية. وقال إن مشاركتهم ترسم البسمة على محيا الجميع، خصوصا في كونهم جزءا لا يتجزأ من المجتمع. وتتواصل فعاليات المهرجان مساء اليوم الأربعاء عبر تقديم العرض الثامن، والذي سيخصص لنادي الاتحاد الذي سيقدم مسرحية بعنوان «ترانزيت» للمخرج إسحاق عبدالله. يذكر أن المسرحية من تأليف وإخراج إسحاق عبدالله، متابعة الإنتاج عبدالله القطان، مكياج شذى العصفور، المؤثرات الصوتية الموسيقى ظافر أحمد، والممثلون:عيسى مظفر، عبدالله القطان، حسن الجفيري، أحمد علي جاسم، أحمد الفردان، وليد المرجان وصادق الغدير. وستكون الدعوة مفتوحة لعموم الجماهير من الجنسين لحضور صالة مدينة عيسى الثقافي والرياضي، والاستمتاع بالعروض المسرحي التي تبدأ عند السابعة والنصف مساءً. وتتنافس الأندية الوطنية والمراكز الشبابية وذوي الإعاقة يومياً لتقديم أفضل الأعمال المسرحية عبر طاقات ومواهب بحرينية شابة، في ظل حضور جماهيري كبير ومميز وتنظيم على أعلى مستوى.