أكدت الأمين العام لاتحاد الجاليات الأجنبية في البحرين بيتسي ماثيوسن، أن النجاح الكبير الذي حققته الفعالية المنعقدة مؤخراً في العاصمة الإيطالية روما يحتم على الجميع التكاتف من أجل بذل المزيد لمملكة البحرين، التي تحتضن الجميع دون أي تمييز.وقالت لـ «بنا»: «إن النجاح الكبير الذي تكلل في روما، يدفعنا لبذل المزيد من الجهد في الفعاليات المقبلة، قد تكون فعالية روما أكثرها تميزاً لوجود مقعد الامتهان الأكاديمي الذي يكرس لبصمة بحرينية تحمل اسم حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى».وأضافت «أنه لابد من أن تخرج الفعاليات المقبلة بصورة جميلة تعزز جوهر الفعالية التي تعنى بنشر المعلومات الصحيحة عن البحرين ومدى التسامح الديني والتعايش السلمي الذي توفره إلى جانب كل التسهيلات التي توفرها في قطاع الاقتصاد والاستثمار والأعمال».وكانت الفعالية التي نظمت مؤخراً في العاصمة الإيطالية روما بحضور سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، تمخض عنها توقيع 3 اتفاقيات على مستوى كبير من الأهمية، علاوة على أن حجم المشاركة في المعرض كانت الأكبر مقارنة بالمحطات السابقة لفعالية «هذه هي البحرين» حيث بلغت 100 جهة مشاركة تنوعت ما بين مؤسسات حكومية ومؤسسات مجتمع مدني مؤسسات أهلية.وأعرب المشاركون في «هذه هي البحرين» عن سعادتهم بالمشاركة في حدث تزامن مع إعلان مقعد الامتهان الأكاديمي الذي حمل اسم عاهل البلاد المفدى ليكرس البحوث العلمية في مجال التعايش السلمي، الأمر الذي يعكس جوهر الفعالية التي جابت الكثير من المدن والعواصم للتعريف عن البحرين وما تحتويه من قيم إنسانية تعزز للسلام في المجتمع وبين الأفراد دون النظر إلى الاختلافات العرقية والدينية والمذهبية. وقال سريدار كريشنا من الجمعية الدينية والاجتماعية الهندية «ISKCON Bahrain» لطالما عززت البحرين البيئة المثالية للتعايش السلمي بين الأديان والطوائف، وكان المعرض الذي أقيم مؤخراً في روما مثالاً حياً على التعددية الدينية في النسيج الاجتماعي للبحرين، وكان للجمعية الهندية مشاركة فاعلة في هذا المعرض حيث عكسنا تجربتنا في العيش بالبحرين وبينا للجميع مدى التسامح الذي نحظى به مع الجميع».