جمدت إندونيسيا التعاون مع أستراليا في عدة مجالات اليوم الأربعاء بعد تقارير عن فضيحة تجسس أسترالية على مكالمات مسؤولين إندونيسيين كبار، مما دفع العلاقات إلى أسوأ حالاتها منذ 14 عاما بعد أن سحبت جاكرتا سفيرها من كانبيرا.وأعلن الرئيس الإندونيسي سوسيلو بامبانغ يوديونو أنه سيجمد التعاون العسكري والمخابراتي بما في ذلك قضية طالبي حق اللجوء التي ظلت دوما مصدرا للتوتر بين البلدين.وقال يوديونو إن هذه خطوة منطقية لابد أن تتخذها إندونيسيا. وأضاف أنه يطلب مجددا إيضاحا رسميا من أستراليا بشأن تقارير إعلامية نقلت عن وثائق سربها المتعاقد السابق مع وكالة الأمن القومي الأميركية إدوارد سنودن أن أجهزة المخابرات الأسترالية حاولت التنصت على اتصالات هاتفه المحمول وأيضا اتصالات زوجته ومسؤولين كبار.وقال أيضا "لن يمكن أن يستمر كل ذلك دون توضيح من أستراليا.. أنا وشعب إندونيسيا، ما زلنا نأمل في أن نتمكن من الاستمرار في العلاقات الطيبة مع أستراليا والانتهاء من هذه المشكلة".وكان يوديونو قد اتهم أمس الثلاثاء رئيس الوزراء الأسترالي توني أبوت بالاستهانة بالمسألة بعدما قال أبوت "كل الحكومات تجمع معلومات".