أكدت وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني أنها جندت كامل طاقاتها أمس لمجابهة تجمعات مياه الأمطار التي شهدتها بعض المناطق بالمملكة أمس إثر هطول الأمطار، حيث بدأ فريق طوارئ الأمطار أولى مهامه بتلقي بلاغات المواطنين ومباشرة العمل في شفط تجمع مياه الأمطار في الشوارع والطرقات والأحياء السكنية، لافتة إلى أن عدد الصهاريج التي قام قطاع الطرق بتجهيزها حوالي 16 صهريجاً وأربع مضخات، فيما بلغ عدد صهاريج قطاع الصرف الصحي 25 صهريجاً وخمس مضخات، أما البلديات الأربع فبلغ عدد الصهاريج التي قامت بتوفيرها حوالي 40 صهريجاً تم توزيعها على المحافظات الأربع حسب أولوية الأماكن التي تم حدوث تجمعات فيها.وأشارت إلى أن مركز التحكم والبلاغات تلقى 270 بلاغاً حتى السادسة من مساء أمس، من بينها 30 بلاغاً يختص بقطاع الصرف الصحي جراء الممارسات الخاطئة لفتح أغطية الصرف الصحي.وأوضحت، في بيان لها أمس، أن عمل الفريق المشكل من مهندسين متخصصين في قطاع الطرق وقطاع الصرف الصحي وقطاع الشأن البلدي بدأ منذ السويعات الأولى لتساقط مياه الامطار بتفقد جميع المواقع التي تم رصدها كنقاط لتجمع مياه الأمطار وتجهيز الصهاريج اللازمة لشفط مياه الأمطار كلاً حسب اختصاصه، مشيرة إلى أنه رغم أن معظم الشوارع الرئيسة والأنفاق على شبكة الطرق في المملكة لم تشهد أي تجمعات لمياه الأمطار تذكر إلا أنه كانت بعض التجمعات في القليل منها وخصوصاً في محافظة المحرق والذي يعزى إلى أخذ الوقت لأنظمة تصريف مياه الأمطار للتفاعل مع هذه التجمعات المفاجئة الناتجة عن سقوط كميات كبيرة من الامطار مقارنة بالمنسوب الطبيعي المتوقعة لهذه المنطقة والتي أتت في وقت إجازة نهاية الأسبوع الذي نتج عنه بعض الازدحامات المرورية. وشددت الوزارة على تعاملها الفوري مع بعض القصور والتحديات التي صاحبت عملية شفط المياه في بعض المناطق والذي نتج عن التعامل مع هذه التحديات وصول خدمة الشفط إلى المناطق والتعامل مع هذه التجمعات المذكورة.وأهابت الوزارة بضرورة عدم فتح أغطية الصرف الصحي للمحافظة على النظام التشغيلي لشبكة الصرف الصحي.ولفتت إلى أن فريق العمل باشر بشفط كميات المياه المتجمعة في عدد من الطرقات الداخلية والأحياء السكنية في كافة محافظات المملكة، ولاتزال أعمال الشفط مستمرة وتود الوزارة طمأنة مواطنيها الكرام بأن عمل أنظمة تصريف مياه الأمطار تحت السيطرة وتعمل بالكفاءة المتوقعة منها.