ينظم معهد البحرين للتنمية السياسية وبالشراكة مع مركز التدريب البرلماني بالأمانة العامة لمجلس النواب، ورشة عمل لموظفي الأمانة العامة بمجلس النواب بعنوان «مهارات البروتوكول و المراسم»، غداً ويومين لتنمية مهارات منتسبي الأمانة العامة، وإكسابهم المزيد من المعارف المتخصصة في قواعد البروتوكول والمراسم في مجال العمل البرلماني، بما يخدم عمل «النواب» ويعكس الصورة الحضارية التي تتمتع بها البحرين في كافة القطاعات.وتتضمن أهم محاور الورشة: المراسم «تعريفها، نشأتها، أهميتها»، مفهوم الأسبقية في التشريفات والمراسم، وطرق ترتيب الزيارات الرسمية، إعداد الفعاليات الرسمية، مراسم المؤتمرات والاجتماعات الدولية، بروتوكول رفع العلم، تعريف الإتيكيت وأهم قواعده، وفن الحديث والحوار.وأكد القائم بأعمال المدير التنفيذي للمعهد أنور أحمد، حرص المعهد على دعم المسيرة البرلمانية من خلال توفير حزمة من برامج التدريب والتوعية التي تسهم في تنمية المهارات والارتقاء بمستويات الأداء وتطوير العمل البرلماني، سواء بالنسبة للسادة أعضاء السلطة التشريعية أو الكوادر العاملة في الأمانة العامة.ونوه إلى أهمية الورشة، في تعزيز الاحترافية في عمل الأمانة العامة، من ناحية الالتزام بمبادئ وأسس البروتوكول والمراسم المعتمدة، والتي تعد سمة رئيسة للمهام والمسؤوليات التي تضطلع بها، خاصة في ظل ما يتسم به عملها من طبيعة منفتحة على كافة الأجهزة الأخرى، والتي تتطلب القدرة الفائقة على التواصل وفق أصول وقواعد البروتوكول والإتيكيت والمراسم.ونوه إلى التزام المعهد بالاستعانة بالخبرات المتخصصة في تقديم ورش العمل والدورات التي ينظمها وفق الموضوعات التي تتناولها، لتحقيق أقصى استفادة ممكنة والعمل على نقل المعارف والخبرات إلى المشاركين فيها.وأشار أحمد إلى أن د.محمد الحمد الذي سيقدم الورشة، هو مدرب معتمد في المعهد الدبلوماسي الأردني، بوزارة الخارجية وشؤون المغتربين بالمملكة الأردنية الهاشمية، ولدية خبرة واسعة في هذا المجال، إضافة إلى المؤهلات العلمية المرموقة التي يحملها حيث يحمل درجة الدكتوراه في الاتصال عبر الثقافات والترجمة من جامعة أدنبره بالمملكة المتحدة.يذكر أن الحمد هو أيضاً مدرب معتمد في المواطنة وحقوق الإنسان، ببرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وفي مهارات التفاوض وإدارة الإعلام وحل النزاعات، وفي موضوع القيادة، كما رشحته الأردني لمنصب الأمين العام المساعد للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة «ايسيسكو» عام 2010.