أكد صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء أن الصوت الوطني الجامع هو الذي ينبغي أن يصغى له أما أصوات التفرقة وتأجيج الفتن فلن تجد لها آذاناً تسمعها في مجتمع واع ومتحضر كالمجتمع البحريني.ونوه سموه لدى لقائه عدد من أفراد العائلة المالكة الكريمة بما يتملكه شعب البحرين من حس وطني ووعي جعله على مر التاريخ عصياً على مؤامرات التفرقة والتحزب، لافتاً سموه إلى أن شعب البحرين عائلة واحدة يستظل بها كافة المواطنين بمختلف أطيافهم.وتطرق سموه مع الحضور إلى عدد من الموضوعات ذات الصلة بالتطورات الاقتصادية الإقليمية والعالمية والجهود المبذولة لتخفيف أثرها على الاقتصاد الوطني، حيث شدد سموه على أن الإدارة الاقتصادية الناجحة هي التي تستقرئ المستقبل ومتطلبات المرحلة وتخلق أجواء اقتصادية ديناميكية تنتصر على الرتابة التي تفرضها هذه التطورات على النشاط الاقتصادي.واستعرض سموه مع الحضور المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، حيث أكد سموه على ضرورة تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتبني المبادرات التي تضمن أمن المنطقة واستقرارها، مشدداً سموه على أن المنطقة لم تعد تحتمل صراعات جديدة ويكفيها ما مرت به من أحداث أثرت على تنميتها وتطورها.