أكد نائب رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة مسيرة الكلية الملكية للجراحين في البحرين خلال أكثر من عقد على إنشائها في البحرين ودورها في التركيز على الأبحاث العلمية الهادفة لدفع التغير الإيجابي في جميع مجالات صحة الإنسان، مشيداً بما تتمتع به من سمعة عالمية وتاريخ عريق في مجال دراسة الطب وبما تقدمه من جهود أسهمت في تخريج أعداد من الطلبة البحرينيين ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في مجالات الطب والرعاية الصحية المختلفة.وأطلع سموه، لدى لقائه في مكتبه بقصر القضيبية أمس، بحضور فائقة الصالح وزيرة الصحة، وفد الكلية الملكية للجراحين بأيرلندا برئاسة البروفيسور جون هايلاند رئيس الكلية في دبلن والبروفيسور سمير العتوم رئيس الكلية الملكية للجراحين في البحرين بمناسبة زيارتهم للبحرين على نشاطات الكلية الملكية للجراحين بالبحرين، خاصة ما يتعلق بحفل تخريج الفوج السابع من كلية التمريض وكلية الدراسات العليا الذي أقيم أمس.من جانبه، عبر الوفد خلال اللقاء عن تقديره لسمو نائب رئيس مجلس الوزراء على استقباله وعلى الدعم الذي توليه القيادة الحكيمة في البحرين للكلية منذ إنشائها، مؤكدين على استمرار الكلية في نهجها الهادف للمساهمة في تطوير التعليم الطبي من خلال خريجين متميزين ومؤهلين في مجال الرعاية الصحية بالبحرين والمنطقة.