أكد نائب رئيس مجلس الوزراء الشيخ خالد بن عبد الله آل خليفة الدور الذي تضطلع به الكلية الملكية الإيرلندية للجراحين في البحرين، وما تقدمه للمجتمع المحلي من إسهامات كبيرة في المجالين الطبي والتعليمي، مثنياً على ما تمتلكه الكلية من تراث عريق في المجالين الطبي والتعليمي يمتد لأكثر من 200 عام، وتمكن القائمين على هذه الكلية من نقل تلك التجارب والبناء على ما تحقق لتعزيز الجوانب الصحية في البحرين، وتشجيع الإبداع والابتكار في المجالات التعليمية والبحثية والخدمات.جاء ذلك، لدى استقبال نائب رئيس مجلس الوزراء في مكتبه بقصر القضيبية أمس وفد الكلية الملكية الايرلندية للجراحين – يتقدمهم رئيس الكلية بدبلن، البروفيسور جونهايلاند الذي يزور المملكة حالياً لحضور حفل تخريج طلبة الفوج السابع من خريجي كليات التمريض والدراسات العليا والبحوث لعام 2016 والذي يقام برعاية كريمة من لدن صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء.وأعرب نائب رئيس مجلس الوزراء عن تطلعه لأن تسخِّر الكلية كافة إمكانياتها وتوظف ما تمتلكه من خبرات متقدمة في المجالين الطبي والتعليمي بما يعود بالنفع على الدارسين البحرينيين في هذه الكلية وزملائهم الآخرين الذين ينتمون إلى 39 جنسية من مختلف دول العالم، مشيراً إلى أن الحكومة ماضية في خططها القائمة على جعل البحرين مركزاً ومقصداً حيوياً للتعليم بفضل ما تتمتع به من نقاط جذب بالنسبة للزائرين، بمن فيهم الطلبة، علاوة على تبنيها لسياسات تشجع المستثمرين على الاستثمار في قطاع التعليم الخاص والتعليم العالي.من جانبه، توجه البروفيسور هايلاند بجزيل شكره وتقديره – بالأصالة عن نفسه ونيابة عن جميع منتسبي الكلية الملكية الايرلندية للجراحين – للحكومة على ما تحظى به الكلية من دعم متواصل على نحو يمكنها على الدوام من أداء دورها المنوط بها، مؤكداً أن التعاون المثمر بين الكلية والجهات الحكومية الطبية والتعليمية ذات العلاقة في مملكة البحرين ما هو إلا دافع للجميع لتحقيق مزيد من الإنجازات.كما وأطلع الوفد الزائر نائب رئيس مجلس الوزراء على الخطط الأكاديمية التي تعتزم الكلية تنفيذها قريباً كبرنامج الدكتوراه والبحوث.حضر اللقاء، الرئيس التنفيذي للكلية الملكية للجراحين بدبلن، البروفيسور كاثال كيلي، وعميد الكلية بدبلن، البروفيسور هانّا ماكغي، ورئيس الكلية في البحرين، البروفيسور سمير العتوم، وعضوا مجلس الكلية بدبلن، البروفيسور بريدجت إيغان، والبروفيسور كاميلا كارول.