شهدت عروض مهرجان جائزة سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، رئيس الاتحاد البحريني لألعاب القوى، الرئيس الفخري لاتحاد رياضة ذوي الإعاقة والمُخصصة للمسرح الشبابي للأندية الوطنية والمراكز الشبابية ولذوي الإعاقة، حضوراً جماهيرياً كبيراً ومميزاً ما يؤكد نجاح المهرجان في نسخته الثانية.يذكر أن المهرجان، تنظمه وزارة شؤون الشباب والرياضة للعام الثاني على التوالي بالتعاون مع المكتب الإعلامي لسمو الشيخ خالد بن حمد بن عيسى آل خليفة وبرعاية كل من: تمكين، بتلكو، بناغاز، كوكاكولا، الحواج، جيبك، الفخامة للسيارات، مجلس التنمية الاقتصادية، بابكو، مشاريع القصر، الجامعة الخليجية، نيسان، يوسف بن أحمد كانو، قدوع، تحت شعار «#لنغرس_بسمة»، على صالة نادي مدينة عيسى الثقافي والرياضي. وأقيم أمس الأول العرض الثالث عشر والأخير لمركز شباب مدينة حمد الثقافي والرياضي، حيث قدم مسرحية بعنوان «شهالزمن» للمخرجة فاطمة عبدالعزيز. وكانت المسرحية من إخراج فاطمة عبدالعزيز، تأليف ومساعد مخرج وممثل عبدالله يوسف، السينوغرافيا وممثل علي البدر، و3 ممثلين آخرين هم: بوساكن، عبدالله مضحي ومحمد بدر، و3 ممثلات أخريات هن: عايشة دشتي، زينب، ومريم العميري، ومدير الإنتاج حمد العريفي. وشهد العرض تفاعلاً كبيراً من قبل الحاضرين، كما تم تنظيم ندوة بعد نهاية المسرحية، قدمتها زهراء المنصور، للرد على استفسارات الحضور وتقديم بعض الملاحظات حول العرض المقدم. وأكد الممثل في «شهالزمن» عبدالله علي، أن مهرجان سمو الشيخ خالد بن حمد للمسرح الشبابي للأندية الوطنية والمراكز الشبابية ولذوي الإعاقة في نسخته الثانية لا يمكن وصفه. وقال: «إن المهرجان منذ اليوم الأول لبدايته وحتى نهاية العروض أمس الأول كشف عن العديد من العروض القوية التي تنافست بها الفرق المشاركة»، مشيراً إلى أن تواجد مركز شباب مدينة حمد في العرض الأخير كان صعباً. وأضاف علي أن العرض الأخير دائماً ما يكون صعباً، خصوصاً أن جميع الأنظار والمتابعين من الجمهور والحضور يسلطون الأضواء عليك باعتبارك مسك الختام للفعالية. وتابع على: «قدمنا عرضاً مميزاً من كافة النواحي، ونستطيع أن نستدل على ذلك من خلال التفاعل الكبير الذي أبداه الجمهور خلال وقائع المسرحية والمشاهد المختلفة». وقال إن مركز شباب مدينة حمد شارك في المهرجان بعناصر لأول مرة تصعد على خشبة المسرح، مؤكداً أنهم استطاعوا تحقيق النجاح في هذا التحدي، خصوصاً بعد التميز الكبير للعرض، مشيراً في ذات الوقت إلى أن العرض شارك فيه بعض الممثلين الذين لهم تجربة سابقة أيضاً. فيما وجه الممثل في مسرحية «شهالزمن» أحمد صالح شكره وتقديره إلى سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة لرعاية سموه الكريمة للمهرجان الفني الشبابي المسرحي. وأضاف أن سمو الشيخ خالد بن حمد سباق دائما لدعم هذه الفعاليات الشبابية، والتي تعنى هذه المرة بالقطاع المسرحي، مبيناً أن الفعالية ممتازة جدا، وأن المهرجان يعتبر فرصة كبيرة ومثالية للمشاركين لإظهار طاقاتهم المختلفة. ولفت صالح إلى أن المهرجان كشف عن العديد من الطاقات ذات الإمكانات العالية والمميزة والتي بإمكانها التطور في المستقبل، مؤكداً أن المهرجان سيخرج العديد من الوجوه الجديدة للمسرح الشبابي في مملكة البحرين. وقال إن المهرجان يأتي بعد انقطاع طويل للمسرح الشبابي في البحرين، مشيدا بمبادرة سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة بإعادة إحياء هذا الفن الشبابي والثقافي عبر مهرجان سموه للأندية الوطنية والمراكز الشبابية ولذوي الإعاقة.مدير شركة يوسف خليل المؤيد وأولاده «نيسان»، محمد المؤيد، أكد أن المهرجان حصل على أصداء واسعة وصولاً للنسخة الثانية، موضحاً أن الشركة تؤكد على أهمية دعم هذا العرس الفني الشبابي، والذي يقام تحت رعاية سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة. وأشار المؤيد إلى أن هذه الرعاية تأتي ضمن الشعور النابع من الحس الوطني الرفيع بأهمية دعم الفعاليات المسرحية. وأضاف: «يلعب المسرح اليوم دوراً هاماً في تثقيف المجتمع، كما أن هذا الفن غائب في الفترات الأخيرة عن الأوساط المجتمعية في البحرين، وهو الأمر الذي يؤكد أهمية دعم هذه الأنشطة، خصوصاً مع الإقبال الواسع الذي نشهده من قبل الشباب البحريني»، لافتاً إلى أهمية استثمار المهرجان في صقل المواهب الشبابية وتأهيلها. وقال إن شركته سباقة للوصول إلى هذه الفعاليات ودعمها بشتى السبل، خاصة أن الشباب الفني له التأثير الكبير على واقع المجتمعات في وقتنا الحاضر. وأضاف المؤيد «نقدر مبادرات سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة وتوجيهاته الكريمة بضرورة تواصل هذه الفعالية، الأمر الذي يزيد من توجهاتنا لدعم المهرجان بكل السبل الكفيلة بعملية التطوير».
نجاح كبير لمهرجان جائزة خالد بن حمد للمسرح الشبابي بيومه الختامي
29 نوفمبر 2016