أكد النائب الأول لرئيس مجلس النواب علي العرادي أن المجلس الأعلى للمرأة بات أحد أهم المؤسسات الوطنية الموجودة في البحرين، وواحداً من أبرز المعالم التي تحققت في ظل المشروع الإصلاحي لصاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى.وأشاد العرادي بالجهود الكبيرة التي يبذلها المجلس الأعلى للمرأة بقيادة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بن إبراهيم آل خليفة في سبيل تمكين المرأة البحرينية وإدماج احتياجاتها في برامج التنمية.وهنأ العرادي صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للمرأة بصدور الأمر الملكي رقم (53) لسنة 2016 لصاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى بتعيين أعضاء المجلس الأعلى للمرأة لدورة عمله السادسة. كما هنأ هالة الأنصاري لتجديد الثقة الملكية بها، وإعادة تعيينها أميناً عاماً للمجلس الأعلى للمرأة لمدة ثلاث سنوات، مؤكداً أن هذا التجديد إنما يدل على الإدارة الحكيمة التي سجلتها الأنصاري خلال السنوات الماضية للمجلس، والبصمة المميزة التي تركتها بجهودها وجهود باقي أعضاء المجلس من خلال الفعاليات المميزة والمستمرة من قبل المجلس، والتي تعنى بتحقيق رؤية المجلس.ورأى العرادي أن المجلس الأعلى للمرأة استطاع أن يخطو خطوات ثابتة في»تمكين المرأة البحرينية وإدماج احتياجاتها في برامج التنمية بما يضمن استدامة استقرارها الأسري وترابطها العائلي، وتعزيز مبدأ تكافؤ الفرص لضمان تنافسية المرأة البحرينية، وضمان تعدد وتنوع الخيارات المتاحة للمرأة البحرينية للارتقاء بجودة حياتها في إطارٍ من التشريعات والسياسات الداعمة، والتكامل مع الحلفاء والشركاء في العمل المؤسسي للارتقاء بأوضاع المرأة، إضافة إلى بناء بيت خبرة متخصص في شؤون المرأة يتميز بمواصفات ومعايير عالمية وكفاءات وخبرات وطنية».وبين أن المرأة البحرينية استطاعت أن ترفع من نسبة وجودها، وتثبت قدراتها بصورة أكبر في ظل وجود المجلس الأعلى للمرأة، خصوصاً في ظل تصاعدها في المناصب القيادية وتبوئها مقاعد الريادة.
العرادي: «الأعلى للمرأة» مكّن البحرينية ودمج احتياجاتها في برامج التنمية
29 نوفمبر 2016