اختتم معهد البحرين للتنمية السياسية بالتعاون مع مركز التدريب البرلماني بمجلس النواب ورشة «مهارات البروتوكول والمراسم»، التي خصصت لموظفي الأمانة العامة بمجلس النواب.وتعرّف المشاركون خلال الورشة التي استمرت على مدى يومين على أهم قواعد البروتوكول والإتيكيت.وتناولت الورشة التي قدمها المدرّب المعتمد في المعهد الدبلوماسي الأردني بوزارة الخارجية وشؤون المغتربين الدكتور محمد قاسم الحمد التعريف بالبروتوكول والإتيكيت.وتطرقت الورشة إلى البروتوكول كعلم، يهتم بتنظيم حياة البشر بمختلف انتماءاتهم في إطار مجموعة من القواعد والإجراءات التي تتبع في المعاملات المتبادلة بين الدول في المناسبات الرسمية المختلفة، فيما بينت أن الإتيكيت فن، يهتم بالقواعد التي تحكم سلوك تطبيق الإجراءات المتبعة، ويشير إلى آداب السلوك وقواعد المجاملات أو قواعد المراسم والتشريعات أو أصول اللباقة والذوق. وأوضحت الورشة أن الإتيكيت يضمّ مجموعة من القواعد والمبادئ المكتوبة، وغير المكتوبة التي تنظم المجاملات والأسبقية، ومختلف المناسبات والحفلات والمآدب الرسمية والاجتماعية،. أما البروتوكول فهو مجموعة من الإجراءات وقواعد اللياقة التي تسود المعاملات والاتصالات الدولية، وهو مجموعة من الأصول والأعراف والاحتفالات الرسمية، التي تشكل دستور التعامل وفن التعايش إضافة إلى كونها قواعد دولية وعادات وأعراف وتقاليد تقوم عليها المناسبات والاحتفالات ذات الطابع الرسمي والدبلوماسي والاجتماعي.واستعرضت الورشة مجمل الموضوعات المتعلقة بالبروتوكول مثل مفهوم الأسبقية في التشريفات والمراسم، والزيارات الرسمية، والحفلات والولائم الرسمية، ومراسم المؤتمرات الاجتماعية الدولية، ومراسم رفع الأعلام وغيرها من المراسم البروتوكولية المعتمدة.وأكد المشاركون في الورشة على أهمية محاور الورشة التي ساهمت في صقل مهاراتهم وخبراتهم العملية في مجال البروتوكول والإتيكيت، والذي يمثل جانباً مهماً من مهام عملهم.وقالوا:» إن الورشة قدّمت العديد من النقاط المهمة المتعلقة بالبروتوكول وفن الإتيكيت، والتي تشكل إضافة إلى ما اكتسبوه من خبرات في هذا المجال من خلال الممارسة في عملهم أو مشاركتهم في تنظيم وحضور العديد من الفعاليات الرسمية داخل وخارج المملكة».وأشاد المشاركون بالورشة وما اتسمت به من أجواء نقاشية تفاعلية بين المحاضر والمشاركين، واعتماد المحاضر على استعراض تجارب عملية من خلال خبراته في مجال التدريب الدبلوماسي.