عدن - (رويترز): أعلن الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي أن أزمة السيولة النقدية وشح الموارد في الجهاز المصرفي بالبلاد ستنتهي قريباً. وجاءت تصريحات هادي لدى ترؤسه اجتماعاً لمجلس إدارة البنك المركزي اليمني في مدينة عدن هو الأول له بعد قرار نقل مقر البنك من العاصمة صنعاء إلى عدن العاصمة المؤقتة للبلاد. وأكد هادي أن الضرورة التي بموجبها تم نقل البنك المركزي إلى عدن جاءت بعد أن استنزفت جماعة الحوثي المدعومة من إيران والرئيس السابق علي عبد الله صالح موارده لصالحهم مما حال دون دفع رواتب الموظفين حتى في المناطق الخاضعة لسيطرتهم. وأعلن البنك المركزي اليمني في مدينة عدن نفاد سيولته النقدية مما يزيد من صعوبة الوضع الاقتصادي الذي يعانيه سكان عدن واليمن عموماً. وأمر هادي في سبتمبر الماضي بنقل مقر البنك من صنعاء التي يسيطر عليها الحوثيون شمال البلاد إلى مدينة عدن الساحلية بالجنوب. وعين محافظاً جديداً هو عضو في حكومته الحالية وصرح المحافظ حينها بأن البنك لم يعد لديه أي أموال. من ناحية أخرى، التقى المبعوث الأممي، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، في الرياض سفراء الدول الراعية للحوار اليمني، من أجل التشاور حول خارطة السلام لحل الأزمة اليمنية. وبحسب وكالة الأناضول فإنّ مصدراً حكومياً أفاد بأن المبعوث الأممي قال إن مبادرته «هي الطريق الوحيد للتوصل لتسوية سياسية للنزاع القائم»، كما قدم شرحاً حول صعوبة الأوضاع الإنسانية والاقتصادية التي يعانيها اليمنيون. كذلك أعلن ولد الشيخ، أنه سيتوجه إلى محافظة عدن خلال الساعات المقبلة للقاء هادي.