قصيدة مهداة إلى صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه من صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة مليكٌ نحو هامِ المجدِ أسْرىحليفَ الفضلِ، فالأفضالُ تَتْرىفعزمُكَ نورُ فجرٍ لاحَ بُشرىوعهدُكَ قد سَما عَدْلاً ويُسراوفضلُكَ بعد فضلِ الله أسْدىجميلاً سابغاً كَرَماً ونَصراوحقَّقتَ الأماني زاهراتٍوكرَّمتَ النساءَ فَزِدْنَ قَدْرامدَدْتَ لَهُنَّ فِكراً قد تسامىفأَضْحى نورُهُ فَجراً أغَرَّاأقَمْتَ لَهُنَّ صَرْحاً مُسْتَنيراًفجادَ الطَّرْحُ آمالاً وأثْرىأنارَ الدربَ أنوارٌ تَوالَتْبسعيٍ للأميرةِ درَّ خَيراوأشْرَقَتْ المساعيَ مُثْمراتٍوذُلِّلتْ الصِّعابُ وكُنَّ كُثْراتَبَوَّأتْ النساءُ مقامَ فَضْلٍوتكريماً وإنصافاً وسِتْرافَحِزْنَ العدلَ في أستارِ حَقٍونلن مـــكانــةً وشَرِفْنَ دَوْرافأرضُكَ للعُلا أُفُقاً تجلَّىوسَعْيُكَ للذُّرى والخَيْرِ أجْرَىفأنتَ لها سماءٌ قد أظلَّتسلاماً لِلمَلا عِلْماً وفِكْرافما بَرِحَ الجميلُ جميلَ شَهْمٍولا زالت صروحُ المجدِ زُهْرىوما بَرِحَتْ يمينُكَ في سخاءٍولا زالَ العطاءُ يُمَدُّ بَحراسَلِمْتَ أَيا مليكَ الخيْرِ فاسْعَدبك البحريْنُ مِلءَ الفخْرِ فَخْرابقلم الشيخة شيخة بنت حمد بن عبدالله آل خليفة
أُفُقُ العُلا
29 نوفمبر 2016