عواصم - (وكالات): حذرت الأمم المتحدة من وضع «مخيف» في أحياء حلب الشرقية بعدما دفع التقدم السريع لقوات النظام على حساب الفصائل المعارضة نحو 16 ألف مدني إلى الفرار من شرق المدينة، فيما قتل العشرات في قصف لقوات الرئيس بشار الأسد على الأحياء الشرقية للمدينة. دبلوماسياً، طالب وزير الخارجية الفرنسي جان مارك آيرولت مجلس الأمن الدولي بعقد اجتماع فوري لبحث تطورات الوضع في حلب وسبل تقديم المساعدات للسكان المحاصرين الذين يواجهون أوضاعاً إنسانية مأساوية. وأعرب رئيس العمليات الإنسانية في الأمم المتحدة ستيفن أوبراين عن «غاية القلق على مصير المدنيين بسبب الوضع المقلق والمخيف في مدينة حلب». وفي خسارة هي الأكبر منذ سيطرتها على شرق المدينة في عام 2012، فقدت الفصائل المعارضة كامل القطاع الشمالي من الأحياء الشرقية إثر تقدم سريع أحرزته قوات النظام وحلفاؤها في إطار هجوم بدأته منتصف الشهر الحالي لاستعادة السيطرة على كامل مدينة حلب. وقال أوبراين أن «التقارير الأولى تشير إلى أن 16 ألف شخص نزحوا والكثير منهم يواجهون أوضاعاً صعبة. من المرجح أن آلافا آخرين ليس لديهم من خيار سوى الفرار في حال استمرت المعارك وازدادت حدة في الأيام المقبلة».
الأمم المتحدة: وضع مخيف شرق حلب جراء تصعيد نظام الأسد
30 نوفمبر 2016