أكد وزير العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف الشيخ خالد بن علي آل خليفة أن مدى التنوع الديني في المملكة يعتبر نموذجاً حضارياً بارزاً.وأوضح أن المملكة ستستمر على ذات النهج من احتضان جميع الأديان واحترام حرية المعتقد، فتلك سمة تفتخر بها المملكة بشكل كبير إذ تعتز بأن أبناءها جميعاً عملوا جنباً إلى جنب للبناء على أسس هذه الميزة التي منحت النسيج الاجتماعي في المملكة قوته وعززت منعته ضد مظاهر التطرف لتحول دون السماح لها بتقويض أوجه الاستقرار والتعايش. ولفت وزير العدل إلى أن حرية ممارسة الأديان في البحرين سمة حضارية تميزت بها المملكة عبر الأجيال والتي انسجمت مع روح الانفتاح السمح الذي يعرف به أهل البحرين، وهو ما كفلته الدولة لكل المواطنين والمقيمين على اختلاف أديانهم ومللهم.وقال الشيخ خالد بن علي «إن البحرين وطن الحضارة والاعتدال إيماناً، وبصيرة، ووعياً راسخاً بالدين.. دين الوسطية والمثل الأعلى لكل خير».وأوضح أن أرض البحرين اليوم تضم مئات دور العبادة للمسلمين جميعاً على اختلاف مذاهبهم من جوامع ومساجد وكذلك المئات من المآتم وصالات المناسبات الملحقة بدور العبادة، كما تحتضن البحرين دور العبادة لغير المسلمين حيث يوجد 19 كنيسة و3 معابد وكنيس يهودي، فيما تمتاز العاصمة المنامة بالتنوع الديني، فهي تضم بجانب المساجد، والمآتم، الكنائس المسيحية واليهودية والمعابد الهندوسية في نطاق كيلومتر واحد.