عممت وزارة التاربية والتعليم في العام الدراسي الجاري تقنية المختبرات الافتراضية للعلوم والرياضيات على جميع المدارس الإعدادية، بعد أن تم تعميمها بنجاح، في وقت سابق على جميع المدارس الثانوية، وذل ضمن متطلبات التوسع في تطبيق مشروع «التمكين الرقمي في التعليم». وأسهم تطبيق هذه التقنية الرقمية الحديثة في خلق بيئة تعليمية مشوقة وجاذبة، من خلال تمكين الطلبة من إجراء التجارب العلمية الافتراضية في حصص العلوم، إضافةً إلى الاشتراك في الدروس والأنشطة الإلكترونية التفاعلية لمادة الرياضيات، ما حقق ارتفاعاً ملموساً في نتائج الطلبة الدراسية في هاتين المادتين. ودشنت الوزارة مؤخراً برنامجاً تدريبياً لتزويد 700 من معلمي العلوم والرياضيات للمرحلتين الإعدادية والثانوية بمهارات استخدام تقنية المختبرات الافتراضية، بحضور وزير التربية والتعليم د.ماجد النعيمي، حيث أكد أن هذه التقنية التعليمية تشكل إضافة نوعية كبيرة لجهود الوزارة في مجال تعزيز التعلم الإلكتروني.وأضح أن الوزارة حريصة على تعزيز الجانب التدريبي للمعلمين، لدورهم المحوري في إنجاح تطبيق هذه التقنية في الميدان، مشيراً إلى أنه تم تزويد جميع المدارس المطبقة لهذه التقنية بالأدوات والبرمجيات الرقمية اللازمة، بما في ذلك توفير حاسوب محمول لكل معلم، فضلاً عن 6 حواسيب ثابتة في مختبرات العلوم في كل مدرسة.ولفت إلى أن الوزارة أشركت مؤخراً مركز رعاية الطلبة الموهوبين في عملية تطبيق هذه الاستراتيجية التعليمية الرائدة، حيث تم تدريب اختصاصيي المركز على مهارات استخدام المختبرات الافتراضية، ليقوموا بدورهم بنقلها للطلبة، بما يسهم في إثراء عملية صقل وتطوير المواهب الطلابية في مجال التكنولوجيا الرقمية.
تعميم «المختبرات الافتراضية» على الإعدادي والثانوي
04 ديسمبر 2016