رام الله - (وكالات): تنتخب حركة فتح التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس في رام الله أعضاء هيئتيها القياديتين اللجنة المركزية والمجلس الثوري، بينما تتزايد التكهنات حول خلافة الرئيس الفلسطيني. ويرى الخبراء أن النتائج ستشكل مؤشراً على الثقل السياسي للتيارات المختلفة داخل فتح التي تشهد انقسامات داخلية وحيث أسقط اسم القيادي في الحركة محمد دحلان من عضوية المؤتمر بعدما فصلته اللجنة المركزية في 2011، إثر خلافات بينه وبين عباس. ووصف عباس الذي انتخب قائداً عاماً للحركة في مستهل مؤتمرها العام الثلاثاء الماضي، العملية الانتخابية بأنها «عيد ديمقراطي بكل المقاييس»، وأضاف «العالم شهد الاجتماعات الديمقراطية الصحيحة والشفافة، ونرجو لإخوتنا أن يؤدوا واجبهم تجاه شعبهم وقضيتهم». ويصوت 1400 عضو في الحركة في مراكز الاقتراع في مقر الرئاسة في مدينة رام الله في الضفة الغربية المحتلة، وفي قطاع غزة أيضاً حيث لم يتمكن عشرات من أعضاء الحركة من الخروج لحضور المؤتمر، بعد رفض اسرائيل منحهم تصاريح. واستعانت فتح بنحو 300 مدرس للإشراف على الانتخابات وفرز الأصوات. ويجري التصويت لانتخاب المجلس الثوري المؤلف من 80 عضواً منتخباً ونحو 40 معينين، واللجنة المركزية التي تضم 18 عضواً منتخباً و4 يعينهم الرئيس. وترشح 64 شخصاً لعضوية اللجنة المركزية. وترشح 423 اسماً للمجلس الثوري لحركة فتح. ومن بين الأسماء الواردة في القائمة، شخصيات قيادية مثل مروان البرغوثي المسجون مدى الحياة في إسرائيل، وصائب عريقات أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية بالإضافة إلى اللواء جبريل الرجوب رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم. وترشح أيضاً توفيق الطيراوي، وهو رئيس سابق لجهاز المخابرات، وعزام الأحمد مسؤول ملف المصالحة في حركة فتح بالإضافة إلى المتحدث باسم الأجهزة الأمنية الفلسطينية عدنان الضميري ووزير التربية والتعليم صبري صيدم.