أكد صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء أن من حق الصحفيين علينا أن نكون معهم في أي وقت لدورهم التنويري والتوعوي ودفاعهم الدائم عن بلادهم البحرين وإنجازاتها وتصديهم لحملات التشويه والادعاءات الكاذبة.وقال سموه، لدى لقائه بقصر سموه بالرفاع مجلس إدارة جمعية الصحفيين البحرينية برئاسة مؤنس محمود المردي، بمناسبة انتخاب مجلس الإدارة الجديد، حيث هنأهم سموه بمناسبة حصولهم على ثقة أعضاء الجمعية العمومية، معرباً سموه عن تمنياته لهم بالنجاح في تحقيق أهدافهم في الارتقاء بمهنة الصحافة النبيلة وتحقيق تطلعات الصحفيين، إن للصحافة بكتابها وصحفييها والإعلاميين كل التقدير منا على جهودهم ونفخر بأقلامهم وكتاباتهم لما تتميز به من روح المسؤولية الوطنية تجاه الوطن وشعبه في لمّ الشمل وحشد الصف الواحد وفي درء الفتنة.وأشاد سموه بالدور الذي تقوم به الصحافة الوطنية في الارتقاء بالرأي العام وتنمية مدركاته تجاه مختلف القضايا المحلية والدولية، في إطار من الموضوعية التي تعكس مدى ما وصلت إليه صحافة البحرين من تطور وازدهار.وأضاف سموه أن الصحافة البحرينية ذات تاريخ عريق من المهنية والعمل الرصين القائم، وترتكز على إرث طويل أسهمت في صناعته أجيال متعاقبة من الصحفيين والكتاب المتميزين الذين استحقوا أن تخلد أسماؤهم في ذاكرة الوطن بكل فخر واعتزاز.وحيا سموه جهود الصحافيين البحرينيين في الدفاع عن البحرين وإبراز ما تحققه من نهضة حضارية وتنموية في مختلف المجالات، مشيداً سموه بما تتميز به الصحافة البحرينية من درجة عالية من التواصل والقرب من المواطن والتعبير عن احتياجات المجتمع.ونوه سموه إلى حرص الحكومة على دعم ومساندة جمعية الصحفيين وتوفير كافة السبل التي تهيئ لها القيام بدورها في خدمة الصحفيين، إيماناً منها بأهمية الكلمة الصادقة والأمينة في نهضة المجتمع وتطوره.وقال سموه للصحفيين «صوتكم مسموع ويحظى بكل التقدير، ويجب أن تكون الرسالة الإعلامية والصحفية محفزة لكل ما يعزز من وحدتنا الوطنية وتماسك النسيج المجتمعي، وأن يكون صالح الوطن وتقدم شعبه هو الغاية التي يعمل من أجلها الجميع».وأكد سموه أن «ما تشهده المنطقة من حولنا من تحديات أثرت على أمنها واستقرار شعوبها يتطلب أن نكون أكثر وعياً ويقظة وتمسكاً بقيمنا الأصيلة في التأخي والتعايش بين أبناء المجتمع الواحد».وأشاد سموه بما تزخر به الصحافة البحرينية من كفاءات وطنية وطاقات شابة استطاعت بأقلامها ومقالاتها أن تعكس مدى التقدم الذي وصلت إليه حرية الرأي والتعبير في البحرين في إطار من المسؤولية التي تدعم الحفاظ على أمن الوطن واستقراره وما تحقق من مكتسبات في مختلف المجالات.وقال سموه «إننا فخورون بما وصلت إليه صحافتنا البحرينية من مستويات متقدمة في الفكر والتحليل، وبما تتبعه من خط إعلامي يسعى إلى نشر المعرفة والعلم والتنوير، ويجب أن تستمر الصحافة في القيام بهذه الرسالة النبيلة من أجل تقدم المجتمع ورقيه».وأشاد سموه بالدور الذي تقوم به جمعية الصحفيين البحرينية كإطار جامع يعبر عن تطلعات الصحفيين بمختلف توجهاتهم، داعياً سموه الصحفيين إلى تسخير أقلامهم في كل يحفظ للوطن أمنه واستقراره ويحمي المجتمع من عوامل الفرقة والانقسام.من جانبه، أعرب رئيس جمعية الصحفيين مؤنس المردي عن تقديره لصاحب السمو الملكي رئيس الوزراء على الدعم والمساندة المستمرة للصحافة والصحفيين في البحرين، مؤكداً أن تقدير سموه المستمر وإشادته الدائمة بهم يمثل وسام فخر يعتز به كل الصحفيين ويحملهم مسؤولية كبيرة في مواصلة الجهد والعطاء من أجل الوطن.وأشاد بتوجيهات سموه السديدة ونصائحه التي تعكس مدى ما يتمتع به سموه من حكمة ورؤية ثاقبة، وحجم ما يحمله من مودة وتقدير للصحافة والصحفيين، وهو الأمر الذي يشكل مصدر إلهام لهم في أداء رسالتهم النبيلة، مؤكداً أن الصحافة البحرينية في ظل رعاية سموه ستظل في مقدمة الصفوف في الدفاع عن الوطن والتعبير عما يشهده من تطور في مختلف المجالات.