أكد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية أن دولة الإمارات العربية المتحدة تواصل بخطى واثقة مراحل التطور والنماء في مختلف المجالات حتى باتت النموذج المثالي والرائد في التنمية، مشيراً سموه إلى أهمية العمل الوطني في الدولة وتحمل قادتها المسؤولية وحمل الراية على نهج أسلافهم الذين أنجزوا لدولة الإمارات استقراراً وأمناً ورفاهية وتقدماً فكانوا لأمتهم نموذجاً في ترسيخ قيم العزة والشموخ. وشهد سموه احتفالات دولة الإمارات العربية المتحدة والتي أقيمت بمناسبة العيد الوطني في العاصمة أبوظبي. واشتملت الاحتفالات التي حضرها عدد من رؤساء الدول وضيوف الدولة عروضاً تراثية وثقافية وعسكرية أكدت النهضة التي تعيشها دولة الإمارات العربية المتحدة في مختلف المجالات وما وصلت إليه من تقدم وازدهار عبر الأوبريت «الدار أمانة». وبهذه المناسبة، هنأ سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي وأصحاب السمو حكام الأمارات بمناسبة العيد الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، معرباً سموه عن أطيب تهانيه وتمنياته للقيادة الإماراتية بموفور الصحة والسعادة وللشعب الإماراتي الشقيق المزيد من التقدم والازدهار، مشيداً سموه بعمق العلاقات الأخوية والتاريخية الوطيدة التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين وما تشهده من تطور ونمو. وأشار سموه أن مناسبة العيد الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة تعتبر مناسبة نستعيد فيها بالإكبار السيرة العطرة للآباء المؤسسين للدولة والذين صاغوا تطلعات أبناء الخليج وجعلوا من تعدده كياناً سياسياً واحداً يجمعهم التاريخ الواحد والهوية والمصير المشترك، مؤكداً سموه أن الجميع ينظر بالإعجاب والتقدير للنهضة الحضارية وللحركة التنموية التي تشهدها دولة الإمارات العربية المتحدة، مشيداً بسياستها على الصعيدين الخارجي والداخلي وبقيادتها التي تمكنت من تحقيق الازدهار والتنمية في الداخل والإسهام في تعزيز الاقتصاد والأمن والاستقرار بالمنطقة. وأكد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة إلى أن النقلة الحضارية التي شهدتها دولة الإمارات العربية المتحدة جاءت نتاجاً للتخطيط السليم من قيادتها لتحقق الدولة بكافة مكوناتها مرتبة مرتفعة جداً في مؤشرات التنمية جعلت منها متقدمة في جميع المجالات.