أكدت جمعية الأصالة الإسلامية، أن قادة دول مجلس التعاون الخليجي هم فخر الخليج، مشددة على أن اجتماع الكلمة وتوحيد الجهود والطاقات وتحقيق الوحدة المنشودة هي أقوى أسباب مواجهة الخطر.ورحبت في بيان، باستضافة مملكة البحرين لقمة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، مؤكدة أن انعقاد القمة في هذا الوقت يأتي في ظل تحديات خطيرة ونوازل كبيرة تعيشها أمتنا العربية والإسلامية.وبارك البيان الجهود التي تقوم بها المملكة العربية السعودية وباقي دول الخليج العربية في محاربة الغلو والإرهاب والتطرف؛ مشيراً إلى أن دول الخليج بدينها الحنيف وعقيدتها الراسخة وتقاليدها العربية الأصيلة تمثل معلماً عظيماً من معالم الوسطية والسماحة والتعايش والسلم الاجتماعي والحوار مع الغير.وأشار البيان إلى القرار التاريخي في التصدي للحوثيين في اليمن بالحملة العسكرية التي أعلن عنها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وقادة دول مجلس التعاون الخليجي، وقال إنها بمثابة خارطة طريق لمواجهة العدوان الذي قد يمتد شره إلى العالم الإسلامي عموماً والعالم العربي خصوصاً.وقال إن قادة دول المجلس، سيخرجون خلال قمتهم بحلول عملية وقرارات تاريخية وإجراءات فعلية لمواجهة الخطر القادم ورفع الضرر القائم، والتصدي للمخططات التوسعية الطائفية.وأعرب عن أمله في أن تخرج القمة بوضع رؤية استراتيجية واضحة وسياسات دقيقة موحدة لمواجهة العدوان الإيراني، وتطبيق الوحدة المنشودة في إطارها الاقتصادي والعسكري والسياسي والإعلامي؛ وبناء نظام تحالفي دولي وتنويع العلاقات الدولية وتفعيل التحالفات القائمة.
«الأصالة»: تحقيق الوحدة الخليجية المنشودة أقوى أسباب مواجهة الخطر
07 ديسمبر 2016