أكد الأمين العام لمجلس التعاون الدكتور عبداللطيف الزياني أن ما يصدر من قادة دول مجلس التعاون من قرارات بشأن تعميق وترسيخ التكامل في كافة مجالات العمل الخليجي المشترك، وتوسيع مجالات التعاون والتنسيق المشترك مع الدول الشقيقة والصديقة، يجري تنفيذها ومتابعتها بحرص دائم من المجلس الوزاري والمجالس واللجان الوزارية المختصة.وقال، في كلمته أمام الدورة السابعة والثلاثين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية بالمنامة أمس، إن ما يولونه قادة دول مجلس التعاون من حرص واهتمام بمسيرة العمل الخليجي المشترك، وسعيهم الدائم لتحقيق آمال وتطلعات مواطني دول المجلس انعكس في توجيهاتهم والقرارات التي أصدروها، وكان آخرها تأسيس الهيئة القضائية الاقتصادية، وهيئة الشؤون الاقتصادية والتنموية، بما يؤكد أن هذا التجمع المبارك ماض بعون الله من أجل ترسيخ دعائم الوحدة الاقتصادية الخليجية الكاملة، وتحقيق المواطنة الاقتصادية الشاملة، في بيئة آمنة مستقرة، مزدهرة ومستدامة.ونصت كلمة الأمين العام لمجلس التعاون:«بسم الله الرحمن الرحيموالصلاة والسلام على الرسول الكريم، نبينا محمد الصادق الأمين، وعلى آله وصحبه أجمعين،،حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين، رئيس الدورة الحالية للمجلس الأعلى،خادم الحرمين الشريفين،أصحاب السمو،أصحاب المعالي والسعادةالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،يشرفني في هذا المقام الرفيع أن أرفع إلى مقامكم السامي يا صاحب الجلالة، أيدكم الله، أصدق مشاعر التهاني والتبريكات لترؤسكم الدورة الحالية لمقام المجلس الأعلى الموقر، ونحن على يقين بأن رئاسة مملكة البحرين، ستكون بتوجيهاتكم السديدة وحكمتكم البالغة، محققة، بإذن الله تعالى، للأهداف السامية النبيلة التي تسعون، أصحاب الجلالة والسمو، إلى تحقيقها، تلبية لتطلعات وآمال مواطني دول المجلس نحو مزيد من التواصل والترابط والتكامل.كما ويشرفني، أن أتوجه بالتهنئة الصادقة الى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ملك المملكة العربية السعودية، أيدكم الله وسدد خطاكم، على ما تميزت به رئاستكم للدورة السادسة والثلاثين للمجلس الأعلى، من حكمة وحنكة ونفاذ بصيرة، وما بذله الوزراء والمختصون في الحكومة الموقرة، خلال عام كامل، من جهد قيم في رئاستهم للجان الوزارية والفنية المتعددة، وما أسهموا به من إثراءٍ لأعمال هذه اللجان انعكسَ إيجاباً في النتائج التي تم التوصل إليها لتعزيز مسيرة مجلس التعاون الخيرة.ويشرفني أن أرفع لكم،أصحاب الجلالة والسمو، ولشعوب دول المجلس، أسمى آيات التهنئة والتبريكات بمناسبة احتفالات كل من سلطنة عمان، ودولة الإمارات العربية المتحدة، ومملكة البحرين، ودولة قطر، بأيامها الوطنية المجيدة، داعيا الله العلي القدير أن يحفظ لدولنا، أمنها وعزها ورخاءها.أصحاب الجلالة والسمو،يطيب لي في هذا المقام أن أؤكد بأن ما يصدر من مقام مجلسكم الموقر، من قرارات بشأن تعميق وترسيخ التكامل في كافة مجالات العمل الخليجي المشترك، وتوسيع مجالات التعاون والتنسيق المشترك مع الدول الشقيقة والصديقة، يجري تنفيذها ومتابعتها بحرص دائم من قبل المجلس الوزاري والمجالس واللجان الوزارية المختصة تنفيذا لتوجيهاتكم السامية.إن ما تولونه أصحاب الجلالة والسمو من حرص واهتمام بمسيرة العمل الخليجي المشترك، وسعيكم الدائم لتحقيق آمال وتطلعات مواطني دول المجلس انعكس في توجيهاتكم السامية والقرارات التي أصدرتموها، وكان آخرها تأسيس الهيئة القضائية الاقتصادية، و هيئة الشؤون الاقتصادية والتنموية. وبذلك تؤكدون، رعاكم الله، أن هذا التجمع المبارك ماض بعون الله من أجل ترسيخ دعائم الوحدة الاقتصادية الخليجية الكاملة، وتحقيق المواطنة الاقتصادية الشاملة، في بيئة آمنه مستقرة، مزدهرة ومستدامة.لقد أنهى المجلس الوزاري الموقر، في دورته التحضيرية واجتماعه التكميلي، مناقشة كافة الموضوعات والملفات والتقارير، وأوصى برفع ما تم التوصل إليه من نتائج الى مقام مجلسكم الموقر للتوجيه وإصدار القرارات اللازمة بشأنها.اسأل الله العلي القدير أن يكلل أعمال هذا الاجتماع الرفيع المقام بالتوفيق والنجاح، وأن يسدد على طريق الخير خطاكم، ويديم على دول المجلس نعمة الأمن والأمان والازدهار.والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته».