حسن عبدالنبيأكد محافظ مصرف البحرين المركزي، أن بنك المستقبل الإيراني في طريقه إلى المحكمة لإتمام إجراءات التصفية الإجبارية، مبيناً أن خطوات إغلاقه في مراحلها النهائية.وأضاف في تصريحات، على هامش المؤتمر العالمي للمصارف الإسلامية أمس، أن البحرين مستمرة في ربط عملتها «الدينار» بالدولار الأمريكي، ولا نية لفك هذا الربط حالياً أو مستقبلاً، وأنه لا ضغوط على العملة المحلية، حيث إن الدينار قوي ومستقر. وأضاف محافظ المصرف المركزي أن «البحرين لا تعتزم إصدار صكوك سيادية في الوقت القريب، مشيراً إلى أنه من المبكر الحديث عن اللجوء للاستدانة ليس قبل الانتهاء من الموازنة العامة للسنة المقبلة، وهي في المراحل النهائية لإقرارها.. بعد إقرار الموازنة سيتم النظر إلى الاحتياجات التمويلية، وبعدها سيتم تحديد الآليات المناسبة».وقال المعراج، إن المؤتمر ينعقد تحت شعار «التقلبات الاقتصادية الجديدة والنمو الحذر» من خلال 3 محاور رئيسة يتمثل الأول بضرورة أن تكون المؤسسات المالية جاهزة في ظل هذه الظروف الاقتصادية المتقلبة من خلال تحسين أساليب إدارة المخاطر وعمل اختبارات الإجهاد المالية. أما المحور الثاني، فيتمثل في ضرورة الاهتمام بالعنصر البشري عن طريق الاستثمار في القوى البشرية بما يؤهلها لتولي المسؤوليات القيادية في المستقبل.وتكمن أهمية المحور الثالث والأخير في استخدام التقنية الحديثة في القطاع المصرفي، ودعوة المصارف الإسلامية للاستثمار في هذه التقنيات والاستعداد لها. وأضاف المعراج «نحن في مصرف البحرين المركزي نؤمن ونشجع على استخدام هذه التقنيات سنقوم بإصدار تشريعات جديدة لتنظيم عملية إدخال هذه التقنيات ضمن منظومة الأعمال المصرفية التي تخضع للرقابة وذلك لمقابلة التطورات التقنية واحتياجات الصناعة المصرفية في المستقبل».فيما قال الرئيس التنفيذي لمجموعة البركة المصرفية عدنان يوسف، إن المجموعة تخطط لإصدار صكوك طويلة الأجل لتعزيز رأس المال بقيمة 300 مليون دولار.وقال إن مجموعته تجري مباحثات مع عدة بنوك بشأن ترتيب الإصدار المتوقع خلال الربع الأول من 2017، موضحاً أن المجموعة تدرس التوسع في إندونيسيا من خلال شراء بنك محلي.وأضاف يوسف، أن مجموعة البركة تتواجد حالياً من خلال مكتب تمثيلي، فضلاً عن استثمارها في عدة شركات إندونيسية في السابق، ولكنها ترغب في التوسع من خلال دخول القطاع البنكي، موضحاً أن هناك عدة بنوك في إندونيسيا تعتبر هدفاً للاستحواذ لاتزال تحت الدراسة.وأشار يوسف، إلى أن المجموعة تخطط لدخول الصين لأول مرة في ظل تنامي التوجه نحو الصيرفة الإسلامية، متوقعاً في الوقت نفسه إتمام تلك الخطوة في أواخر العام 2017.وتوقع الرئيس التنفيذي لمجموعة البركة المصرفية، الحصول على رخصة العمل في المغرب قبل نهاية العام الحالي على أن يبدأ العمل في الربع الأول من 2017.وأضاف أن المجموعة تخطط لإضافة 25 فرعاً جديداً في 2017، لافتاً إلى أن عدد الفروع الحالية يبلغ أكثر من 700 فرع، حيث إن هناك خطة لزيادة عدد الفروع إلى 1000 فرع بحلول عام 2020 ضمن توجه لزيادة حجم الإيرادات إلى ملياري دولار من خلال زيادة حجم الأعمال.