أكد مجلس الشورى أن حفظ حقوق الإنسان وصيانتها يحظى باهتمام وأولوية في البحرين في ظل النهج الديمقراطي الشامل لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وكذلك النهج الثابت للحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، ودعم صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، مشدداً على التزام المملكة دائماً بجميع المواثيق والقوانين الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان، والتي هي جزء أساسي من ثقافة المملكة وهويتها العربية، وعقيدتها الإسلامية السمحة. وذكر المجلس، في بيان له بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان أنه لابد من الإشارة إلى المنجزات الحقوقية والحريات البارزة التي حققتها وكفلتها البحرين حتى أصبحت المملكة نموذجاً رائداً على مستوى المنطقة والعالم، بفضل ما اتخذته من خطوات عملية تمثلت في إنشاء عدد من الأطر المؤسسية المعنية بمجال حقوق الإنسان، دون الالتفات إلى محاولات الانتقاص من جهودها، مشدداً على أن المحاولات لن تفت من عزم وإصرار المملكة على مواصلة مسيرة التطوير في مجال حماية وتعزيز حقوق الإنسان، أو تحد من وتيرة الزخم المتراكم للمبادرات والإصلاح نحو بلوغ الأهداف الوطنية السامية في هذا الصعيد، وفي جميع أوجه التنمية في البلاد. وقال إنه تأتي ذكرى صدور الإعلان العالمي لحقوق الإنسان على أعتاب مرحلة مهمة في تاريخ البشرية، تسودها الصراعات التي بات العالم يموج بها شرقاً وغرباً، ألقت بظلالها على الأمن والاستقرار، وأثرت سلباً على عمليات التنمية التي من شأنها الارتقاء بسكان العالم، وهذا ما يستوجب بذل الجهود والمساعي الدولية لنشر ثقافة حقوق الإنسان وتعزيزها، مشيدين بما تبذله الأمم المتحدة، والمنظمات الإنسانية في مجال حماية حقوق الإنسان، وحفظ السلام.