رغم أننا في عصر التقدم التكنولوجي المذهل وفي عصر الحكومة الإلكترونية التي ساهمت في تسهيل وتبسيط إجراء كثير من الأمور الحياتية والخدمية إلا أن القائمين على شؤون عيادة الكلى بمستشفى السلمانية يصرون على كل مراجع يرغب في تغيير موعده مع العيادة ضرورة الحضور شخصياً إليهم للحصول على تلك الخدمة التي من الممكن إجراؤها عبر الهاتف.مع الأسف يصر الموظفون على هذا الأمر دون أن يضعوا في الاعتبار «البهدلة» التي يتعرض لها المراجع للوصول إليهم.. نعم هذا ما حدث لي عندما اتصلت بالعيادة لتغيير موعد لمريضة لم تستطع الحضور إلى العيادة لأسباب قاهرة.. فهل من حل لهذه المشكلة التي ليس لها ما يبررها؟ أرجو ألا يخرج علينا من يقدم أعذاراً واهية لتبرير هذا الجانب السلبي، فهل من مجيب؟