قالت وزارة الإسكان إنها شرعت في تسليم أكثر من 55 قسيمة سكنية بالدير وسماهيج على أصحاب الطلبات الإسكانية، بناءً على توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء بسرعة تسليم عقود الانتفاع للمستفيدين من القسائم السكنية من أهالي الدير وسماهيج. وأكدت أن الموظفين المختصين بإنهاء الإجراءات التعاقدية في إدارة الخدمات الإسكانية قاموا بتقديم عرض مرئي تضمن أبرز الإرشادات القانونية والفنية التي تحدد البنود القانونية والمالية المدرجة في العقد والتي يجب الالتزام بها بالتفصيل كإجراءات استصدار شهادة المسح وإجازة البناء، فضلاً عن الأمور المتعلقة بما يجب على المنتفعين الالتزام بها تفادياً لإلغاء الانتفاع، ذلك قبيل تسليمهم عقود انتفاع القسائم السكنية.من جهة ثانية، أكد وزير الإسكان باسم الحمر أن المرأة البحرينية دخلت في حقل المستفيدين من الخدمات الإسكانية التي تقدمها الوزارة، لتتمكن أكثر من 3500 إمرأة في خلال العام الحالي من الحصول على وحدة سكنية وشقق سكنية سواء التمليك منها أو المؤقتة، وتلك المدرجة ضمن برنامج «مزايا».وأوضح أن المرأة البحرينية، استفادات كذلك من التمويل بأنواعه وعلاوة السكن، إيماناً من الحكومة بأنَّ توفير السكن للأسرة يعد من الأولويات التي لا بد من توفيرها لأهميته في تحقيق الاستقرار للأسرة وتخفيف الأعباء المعيشية عنها.ورفع وزير الإسكان أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة بمناسبة احتفال مملكة البحرين بيوم المرأة البحرينية، لما تحقق من إنجازاتٍ ومكاسب للمرأة البحرينية بفضل الجهود المتواصلة لتمكينها في كافة الميادين. وقال الوزير إن البحرين لا تدخر جهداً في توفير مقومات البيئة الداعمة للمرأة التي تساندها وتمكنها من الاضطلاع بدورها في الوطن إلى جانب الرجل كونهما شريكين في تحقيق إنجازاته وترسيخ أسس رفعته وتقدمه.جاء ذلك خلال حضوره الاحتفال الذي نظمته وزارة الإسكان في يوم المرأة البحرينية بالوزارة تحت شعار «المرأة في المجال القانوني والعدلي»، والذي تم خلاله تكريم الموظفات العاملات بالوزارة في هذا المجال، تقديراً لجهودهن المبذولة في الارتقاء بالعمل القانوني، بعد أن وجه في الكلمة التي ألقاها تحية تقدير ووفاء لكل امرأة بحرينية، تشارك الرجل بكل كفاءة واقتدار في الحفاظ على الوطن ومقدراته.وأضاف أن مشروع «مساكن» الذي هو ثمرة التعاون المثمر فيما بين وزارة الإسكان والمجلس الأعلى للمرأة من أجل توفير خدمة شقق الانتفاع المؤقتة للفئة الخامسة، يعد واحداً من أبرز المبادرات للمرأة البحرينية التي جاءت بناءً على توجيهات سموها ومتابعتها الشخصية لتوسيع مظلة الاستفادة من الخدمات الإسكانية.وأكدت مدير إدارة السياسات الإسكانية والتخطيط الإستراتيجي، رئيس وحدة تكافؤ الفرص حصة بنت خليفة آلِ خليفة، أنَّ الوزارة تمكنت من تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص، ودعم جهود المجلس الأعلى للمرأة وتفعيل ونشر جهوده في هذا المجال وإدماج احتياجات المرأة في برامج الجهات الحكومية حسب برامج الخطة الوطنية المعتمدة للنهوض بالمرأة البحرينية.وأشارت إلى أن الوزارة حرصت على أن ترفع نسبة مساهمة النساء العاملات في الوزارة إلى 44% في العام الجاري، وأنَّ الوزارة تسعى إلى تمكين موظفات الوزارة من تقلد المناصب العليا فيها، مثمنةً الجهود الطيبة التي تبذلها موظفات وزارة الإسكان والتي ساهمت بالارتقاء بالعمل الوظيفي. وأشارت إلى أن لصاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد رئيسة المجلس الأعلى للمرأة الدور الرئيس فيما حظيت به المرأة البحرينية من تقديم الدعم والتوجيه لها والارتقاء بمكانتها ومكنت سموها المرأة البحرينية ودعمتها في مختلف المجالات. وتابعت حصة بنت خليفة «أن هذه الإحصاءات تمثل دليلاً دامغاً على التقدم الذي حققته المرأة البحرينية في إيجاد فرص النمو المستدام، ووصولها لمواقع قيادية في مختلف المجالات، حيث باتت البحرينية تشغل مكانة فاعلةً في تعزيز تنمية الأعمال على مستوى جميع القطاعات في المملكة، والتي باتت منارةً للتنمية في ظل الجهود المبذولة نحو تعزيز مكانة البحرين على الخارطة الدولية. وأضافت أن «توفير الخدمات الإسكانية وضمان استفادة المرأة من تلك الخدمة يعد أحد أوجه استمرار الاستقرار المنشود وداعماً رئيساً لدورها الأسري وإسهامها الاجتماعي، استمراراً لنهج المملكة في تمكين المرأة الذي جاء خلال الإعلان عن المجلس الأعلى للمرأة ومنذ إنشائه يعمل على تطوير واستدامة الخدمات المقدمة للمرأة البحرينية لتشمل مختلف فئاتها ومراحلها العمرية ووضعها الاجتماعي، التزاماً بدوره تجاه تفعيل مبدأ تكافؤ الفرص وعدم التمييز ضد المرأة، وفقاً لما نص عليه ميثاق العمل الوطني ودستور البحرين، وفي إطار توجيهات جلالة الملك المفدى.