إيهاب أحمدكشف رئيس الأمن العام اللواء طارق الحسن عن إخضاع مركز الحبس الاحتياطي بالحوض الجاف لخطة تطويرية متكاملة تشمل الجوانب الأمنية والبنى التحتية، نافياً التوجه لتغيير موقعه الحالي. وأكد في تصريح لـ»الوطن»، عقب الايجاز الصحفي الذي قدمه على هامش فعاليات حوار المنامة، أن الوضع الأمني في البحرين يشهد تطوراً ملحوظاً، مشدداً على التزام وزاة الداخلية لاتخاذ كافة الإجراءات لتتأمين احتفالات المملكة بالعيد الوطني.وعن الاستعدادات الأمنية لأي محاولة لإفساد أفراح المواطنين بالعيد الوطني قال الحسن: «إن وزراة الداخلية تتخذ كافة الإجراءات لتأمين المواطنين والمقيمين في كل المناسبات ومنها المناسبات الوطنية». وأضاف: «لن ندخر أي جهد لتأمين هذه المناسبة حتى من الناحية المرورية لضمان أن يتنقل الناس بشكل آمن». وعما إذا كانت الوزارة تنوي الاستمرار في وجود الشرطة عند مساجد الجمعة قال: «إن وجود شرطة خدمة المجتمع سواء عند المساجد أو المدارس أو بالأسواق أو الأماكن العامة هدفه خدمة الجمهور من الناحية التنظيمية والأمنية بل إن الناس هم يطلبون وجودهم». وعما يمكن أن يسببه وجود رجال الأمن عند المساجد من قلق للبعض حول الوضع الأمني، قال: «على العكس وجود رجال الشرطة يبعث على الارتياح وغيابهم عن تأمين المساجد هو الذي قد يسبب قلقاً وتساؤلات».وأضاف الحسن «أن الوضع في البحرين لم يعد كما كان بالأمس فنحن في وضع متطور وآمن ويعكس ذلك تراجع معدلات الجرائم، حيث قطعنا شوطاً كبيراً وحققنا نجاحات كبيرة ما يجعلنا نعمل أكثر ونتواصل مع الناس بشكل أكثر فاعليه لتحقيق الشراكة المجتمعية«.وعن تغيير موقع مركز الحبس الاحتياطي بالحوض الجاف قال:»لا خطة حالياً لتغيير موقع توقيف الحوض الجاف، وقد خضع التوقيف لمشروع تطوير متكامل تضمن تطوير الإجراءات الأمنية والبنية التحتية إضافة لتطوير البرامج المقدمة للنزلاء».وكان مجلس النواب رفع للحكومة الفصل التشريعي الماضي اقتراح برغبة لنقل مركز الحبس الاحتياطي «مركز توقيف الحوض الجاف»، بعيداً عن الأحياء السكنية بعد هرب بعض الموقوفين.وعن طبيعة الإجراءات الأمنية في منطقة الدراز أوضح الحسن: «نطبق الإجراءات الأمنية في الدراز كما تطبق في أي موقع آخر وفق مقتضيات الحالة الأمنية (..) هناك وضع أمني في أماكن معينة يتم تنفيذ إجراءات محددة حياله حفاظاً على الأمن لا أكثر ولا أقل».